خدمات

الآن يمكنك أن تعيش يوماً في صيدنايا.. دون أن تُعتقل

أطلق الناشط عامر مطر بالتعاون مع عدة ناشطين مشروع “متحف السجون السورية” في قلب المتحف الوطني بدمشق.

ويعتبر هذا المشروع نافذة جديدة على واحد من أكثر الملفات حساسية في تاريخ سوريا وهي “السجون”.

وقال عامر علوان مدير فريق التصوير في تصريح خاص لمنصة الوسيلة أن الهدف لم يكن مجرد إنتاج بصري، بل بناء ذاكرة إنسانية حيّة، تحفظ شهادات وتجارب أكثر من 70 سجنًا سوريًا.

أشار أن الجولة الافتراضية تحمل عنوان “جولة في سجن صيدنايا”. حيث يضع الزائر نظارة الواقع الافتراضي.

التي من خلالها يمكن أن ينتقل بين الطوابق والأقسام، كأنه يسير فعلًا داخل السجن.

وجاء الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة إلى حد مدهش: أسماء محفورة على الجدران، ممرات ضيقة، أبواب حديدية، وحتى الحمامات. كل ركن حاضر بوضوح يثير رهبة وفضولًا.

أصوات من الداخل

التجربة لا تكتفي بالمشهد البصري، لتكون الأصوات للسجناء السابقين ترافق الزائر.

لتحكي عن يومياتهم كيف أكلوا وشربوا، كيف استحموا، كيف تشاركوا الخوف والأمل.

حتى لحظات الإعدام لم تُغفل، لتقدّم صورة كاملة منذ دخول السجين إلى خروجه أو نهايته.

فكرة من جرح شخصيثلاثة أيام تركت الأثر

على مدى ثلاثة أيام (الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء) ، عُرض المشروع في المتحف الوطني، وسط حضور ثقافي وإعلامي، ليتحوّل إلى حديث متواصل عن الذاكرة والعدالة وضرورة التوثيق.

زر الذهاب إلى الأعلى