اقتصاد سوريا

سوريا تشعل شمسها: أكبر محطة كهروضوئية في سوريا

وقعت وزارة الكهرباء السورية اتفاقية مع شركة منارة الشهباء لإنشاء محطة كهروضوئية بقدرة 100 ميغاواط.

وححدت القيام بذا المشروع بفترة زمنية تنجز خلال ثمانية عشر شهراً منذ بداية التنفيذ.

يُعد المشروع أحد أبرز التحركات نحو اعتماد أوسع إلى الطاقة المتجددة في سوريا، في ظل تحديات خانقة تعيشها منظمة الكهرباء منذ سنوات.

بنية تحتية معدومة ذات أزمة كبيرة:

تعاني سوريا من أكثر من عقد ونص من ضعف في البنية التحتية في الطاقة الكهربائية.

وذلك خلال الفترة الزمنية للثورة، نتيجة اتباع النظام البائد أساليب ممنهجة في قطع سبل المعيشة عن الشعب.

ولرسم صورة مبلورة عن طريق مساندة بعض الدول المجاورة على حساب المواطنين السوريين.

الشمس المنفس الحالي

الضعف الأساسي بإنتاج الفيول والغاز الطبيعي اللازم لتشغيل المحطات الحرارية.

هذا الواقع دفع الحكومة للتوجه نحو خيارات بديلة، أبرزها الطاقة الشمسية، كونها المتاحة حالياً وذات تكلفة اقتصادية معقولة على الوضع الاقتصادي السوري.

آلية تشغيل المحطة

المحطة الجديدة ستربط على شبكة توتر عالي بقدرة 230 كيلو فولط.

مع تزوديها بنظام سكادا للمراقبة والتحكم عن بُعد وضبط الشبكة، ما يتيح كفاءة أعلى في نقل الكهرباء وتقليل الفاقد.

ورغم ان الطاقة المنتجة تكفي لتغذية مدينة متوسطة، فإنها تبقى حلاً جزئياً لا يغطي كامل الطلب المتزايد.

جهود كبيرة لاستعادة نور سوريا

وضعت الدولة يدها في استعادة تأهيل البنى التحتية للكهرباء عن طريق استيراد كميات إضافية من الغاز الطبيعي تقدر بحوال 6 ملايين متر مكعب.

ولذلك قامت بدراسة إعادة تأهيل عنفات متوقفة، إلى جانب الناقلات المقدمة للمساعدة من قبل بعض الدول، لتقليل ساعات التقنين وتحسين استقرار الشبكة.

سوريا تراهن على الشمس لتبديد عتمتها الطويلة

كما ويمثل مشروع وزارة الكهرباء السورية محاولة لتغيير قواعد اللعبة في قطاع الطاقة في سوريا.

ويؤدي المشروع إلى إدخال 100 ميغاواط من الطاقة النظيفة وهو ما يرسل إشارة بأن التحويل إلى الطاقات المتجددة والمستدامة بدأ يأخذ شكله الفعلي.

زر الذهاب إلى الأعلى