موسكو تدعم الحكومة السورية.. ولافروف يتحدث حول تسمم الأسد هناك

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي اليوم بأن بلاده تواصل دعمها للحكومة السورية الجديدة ومساعيها لتهدئة الأوضاع في البلاد.
حيث أِشار لافروف بأن روسيا لم يكن لديها مصالح خاصة في سوريا، بل وقفت إلى جانب الشعب السوري ودعمت سوريا كدولة متعددة القوميات والطوائف تقوم على مبدأ الوفاق الوطني.
واتهم لافروف الولايات المتحدة الأميركية بأنها سعت إلى تفكيك سوريا و”تأجيج النزعة الانفصالية الكردية” في شمال شرقي البلاد.
ما أدى -بحسب الوزير الروسي – إلى خلق مشكلات للسوريين ولتركيا وللدول الأخرى التي توجد فيها أقليات كردية، مضيفاً أن موسكو كانت، في المقابل، تدعو دوماً إلى وحدة الأراضي السورية.
كما شدد لافروف بأن موقف موسكو ينطلق من فكرة ضرورة مشاركة دول المنطقة في إعادة إعمار سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها.
إضافةً إلى ان موسكو تدعم الحكومة الجديدة بمبادراتها في تهدئة الأوضاع جنوبي البلاد وتحديداً في خضم الدعوات الإسرائيلية لنزع السلاح في السويداء، بحسب لافروف.
ونفى لافروف صحة الأنباء المتداولة مؤخراً حول محاولة تسميم النظام البائد بشار الأسد أثناء إقامته في موسكو الّتي جاءت بدواعٍ إنسانية بحتة.
يشار إلى أن سلسلة من اللقاءات بين الجانب السوري والروسي حدثت بعد هروب النظام البائد لمراجعة العلاقات الثنائية مع إمكانية تعديل بعض الجوانب الاقتصادية والعسكرية.