تعزيز شؤون التنمية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجاً في سوريا

أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عن إعداد برنامج وطني جديد يستهدف الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع السوري، بهدف تقديم دعم مباشر للأسر المحتاجة لتأمين احتياجاتها الأساسية.
وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، قال مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة، أحمد القاسم، إن البرنامج يهدف إلى تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية والحد من الفقر.
وذلك من خلال توفير دعم يغطي جوانب الاستهلاك والادخار والاستثمار الصغير، إلى جانب ربط المستفيدين بخدمات التوظيف والرعاية الصحية.
وأشار القاسم إلى أن الفئات المستهدفة تشمل الأطفال دون العامين، والنساء الحوامل والمرضعات، وذوي الإعاقة، والمسنين، والنازحين، والأيتام، والأسر التي تعولها نساء أو أطفال، إضافة إلى المقيمين في المخيمات.
في 12 من أيلول الفائت، وقّعت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية، مذكرة تفاهم مع مجموعة الحبتور الإماراتية، وذلك بهدف تعزيز خدمات الرعاية الاجتماعية في سوريا.
وأفادت الوزارة، بأنّ هذا التمويل لاستكمال ترميم مركز دمر لذوي الإعاقة المتعددة، الذي سيسهم في تطوير قدراته لتقديم خدمات نوعية للأشخاص ذوي الإعاقة.
كذلك، يشمل الدعم ترميم وتأهيل مركز الكسوة لتأهيل وتدريب المتسولين، ويوفر لهم برامج تدريبية وتأهيلية متكاملة، تساعد في مكافحة ظاهرة التسول وتمكين المستفيدين من الاندماج في المجتمع اقتصادياً واجتماعياً.
وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يعزز جهود التنمية الاجتماعية ويرتقي بمستوى الخدمات المقدّمة للفئات الأكثر احتياجاً.