توغل إسرائيلي في القنيطرة.. رغم “المفاوضات”: ماذا يجري على الحدود؟

توغلت دورية تابعة للاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء في قرية المعلقة بريف القنيطرة، وأجرت عمليات تفتيش لعددٍ من المنازل.
حيث أن دورية مؤلفة من ست سيارات عسكرية توغلت في القرية وأقامت حاجزاً مؤقتاً عند مدخلها.
كما قامت بتفتيش بعض المنازل، في حين لم تُسجَّل أي حالة اعتقال حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وقبل أيام، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية “جملة” الواقعة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وانتشرت داخل القرية بشكل مفاجئ قبل أن تشن حملة اعتقالات.
تصاعدت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا بشكلٍ ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، إذ شنّت قواته مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري.
وذلك من أجل تدمير هذه المواقع ومنع إعادة تاهيلها، بالتزامنمع عمليات توغل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا.
إلا انه في الأسابيع الأخيرة، اقتربت سوريا وإسرائيل من التوصل إلى الخطوط العريضة لتفاهم أمني، بعد أشهرٍ من المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة في باكو وباريس ولندن.
كما سبق أن صرح الرئيس أحمد الشرع أن الاتفاق الأمني مع إسرائيل “ضرورة”، ولكن بشرط احترام وحدة سورية ومجالها الجوي.
وأكد الشرع بأن هذا الاتفاق يجب ان يخضع لمراقبة الأمم المتحدة، لكنه استبعد الخوض في ملفات التطبيع او مستقبل مرتفعات الجولان.