من صورة بريئة إلى واقع مؤلم

انتشر في الآونة الأخيرة تريند جديد على مواقع التواصل الاجتماعي وهو “الفرق بين الطفولة والحاضر”.
ما عليك سوا أن ترسل لتطبيق Gemini صورتك في الماضي وصورتك في الزمن الحاضر، وتكتب له a جملة تعبر عن المحتوى التي تريد منه أن يطبقه.
ليرسل بعدها ألبوم من الصور بوضعيات مختلفة تجمع بين الصورتين، لكن المفارقة كانت عندما جمع بعض الأشخاص صوراً لهم مع الممثل المفضل أو صورة
لأشخاص قد توفوا.
لننظر إلى هذا التريند بطريقة مختلفة مثلاً هل يمكن أن نجمع في صورة واحدة نتنياهو ورجل طيّب أردوغان، أو طفل فلسطيني مع عنصر من الجيش الإسرائيلي؟
التريند يجمع بين الطرافة والحنين، ولكن للسوريين وجهة نظر أخرى، حيث استخدم بعضهم الصور لإحياء ذكريات البطولات والتضحيات.
وذلك مثل صورة الشهيد حمزة الخطيب والشهيد عبد الباسط الساروت، وأضفوا عليها عباءة رمزية معبرة عن الصمود والفقدان، لتصبح الفيديوهات أكثر عمقًا وتأثيرًا، بعيدًا عن الطرافة البحتة.