بلا تصنيف

“ريفنا بيستاهل”، من الدمار إلى الإعمار

تنطلق حملة “ريفنا بيستاهل” من محافظة ريف دمشق و ذلك غرار الحملات السابقة منها حملة “دير العز”.

وتم تحديد يوم 20 أيلول، موعد لانطلاق الحملة وبدأ جمع التبرعات، تحت رعاية محافظ ريف دمشق ووزارة الثقافة السورية.

تأتي هذه المبادرة بعد عودة الأهالي المهجرين إلى ريف دمشق، حيث شهدت المنطقة دمارًا واسعًا في البنية التحتية والمنازل.

وتهدف الحملة إلى دعم الأهالي وتعزيز الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والمياه والنظافة، مع إشراك المجتمع المحلي لضمان فعالية المشاريع.

ترميم المنازل والمباني

تركز الحملة على إعادة ترميم أكثر من 200,000 منزل متضرر، وبناء نحو 100,000 منزل مدمر كليًا.

كما تشمل إعادة تأهيل المدارس والمراكز الصحية المتضررة، مع تجهيز 50 مركزًا صحيًا وترميم 170 مدرسة وبناء 700 مدرسة جديدة.

تطوير البنية التحتية

تشمل الحملة إصلاح شبكات الصرف الصحي، صيانة وتركيب 30 محولة كهربائية جديدة، وتأهيل 12 مركز تحويل كهربائي. كما تم توفير أكثر من 100 آلية نظافة لتحسين البيئة المحلية، بالإضافة إلى تجهيز 12 سيارة إسعاف لتغطية المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

آليات التبرع

توفر الحملة عدة طرق للتبرع:

منها التبرعات المالية من خلال حسابات بنكية رسمية.

والتبرعات العينية مثل المواد والمعدات والخدمات.

والتبرعات الموجهة لتغطية مناطق أو قطاعات محددة.

من خلال إشرف لجنة خاصة بالشفافية والمتابعة على تنفيذ المشاريع لضمان استخدام المبالغ بالشكل الصحيح.

أثر الحملة على ريف دمشق

تمثل حملة “ريفنا بيستاهل” خطوة مهمة لإعادة بناء النسيج الاجتماعي والاقتصادي في ريف دمشق، وتظهر التزام المجتمع السوري بدعم المناطق الريفية المتضررة وإعادة الحياة إليها

زر الذهاب إلى الأعلى