عودة 150 عائلة نازحة إلى قرية القصر بالسويداء
يُشار إلى أن هذه العائلات كانت قد هُجرت سابقًا بسبب "جرائم النظام البائد" والأحداث التي شهدتها السويداء في شهر تموز الماضي

بدأت حوالي 150 عائلة نازحة من عشائر مختلفة بالعودة إلى منازلها في قرية القصر بريف السويداء الشمالي الشرقي، وذلك بعد سنوات من التهجير. هذه العودة تتم بدعم ومتابعة مباشرة من محافظ السويداء، مصطفى البكور، في خطوة نحو إعادة الحياة الطبيعية إلى القرية.
مطالب أساسية لإعادة الاستقرار
أوضح مختار القرية، علي زريق، أن عودة العائلات هي خطوة هامة، لكنها تتطلب توفير الخدمات الأساسية. يطالب الأهالي بتأمين المياه، الكهرباء، المدارس، والمراكز الصحية. كما أكد زريق على أن توفير الأمن هو حجر الزاوية لضمان استقرار العائدين، معربًا عن أمله في أن تكون هذه العودة بداية لمرحلة جديدة من الأمان والاستقرار.
مشاريع حكومية لدعم العائدين
أعلن محافظ السويداء، مصطفى البكور، عن توزيع مساعدات إنسانية على العائلات العائدة، بالتوازي مع دراسة مشاريع خدمية. وتشمل هذه المشاريع تأهيل البنية التحتية، مثل آبار المياه وشبكات الكهرباء، إضافة إلى ترميم المنشآت الحيوية في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات. وأكد البكور أن هذه الجهود تأتي في إطار الاستجابة الطارئة لتخفيف معاناة الأسر وضمان عودة آمنة وكريمة.
جهود لإعادة المهجرين إلى قراهم
تأتي هذه العودة ضمن جهود أوسع لإعادة المهجرين إلى قراهم وبلداتهم في محافظة السويداء. يُشار إلى أن هذه العائلات كانت قد هُجرت سابقًا بسبب “جرائم النظام البائد” والأحداث التي شهدتها السويداء في شهر تموز الماضي