وفاة طفل سوري تفضـ.ـح الحكومة البريطانية! (صورة)

كشفت صحيفة إندبندنت عن وفاة الطفل السوري فراس وعمره 13 عاماً يعاني من إعاقة شديدة في بيروت بعد وعود بإعادة توطينه في بريطانيا.

ورفعت الصحيفة قضية الفتى مع قضايا مماثلة لوزارة الداخلية البريطانية إضافة لشركة قانونية بريطانية تقوم بتمثيل اللاجئين بالمحاكم.

أحد النواب وصف وفاة فراس بأنها “فضيحة بكل معنى الكلمة” فيما تتعرض الحكومة البريطانية لانتقادات بخصصو خطوتها بشأن التعديلات على قانون الهجرة.

وقال عمر والد فراس من بيروت: “لا حدود ليأسي، فقد خاب أملي إلى أبعد حد بعد كل ما حدث لي ولأسرتي، وعندما توفي فراس، فقدت قطعة من قلبي”

وأضاف أنهم حصلوا على موافقة لإعادة توطينهم في بريطانيا عام 2018، وبقوا ينتظرون خبر موعد الانتقال طوال 4سنوات رغم وفاة فراس بمرحلة الانتظار.

واعتقد عمر بأن ابنه فراس توفي بسبب الظروف التعيسة التي اضطر للعيش فيها.

وتناولت الصحيفة الوضع السيء لعائلة فراس التي هربت من القصف إلى لبنان حيث تدهورت الأوضاع الاقتصادية وانعكست على أسعار الأدوية.

وقالت الصحيفة إن عمراً، الذي لم يتمكن من إيجاد عمل، غدا غير قادر على تحمل نفقات المعالجة الطبية الكاملة التي يجب أن يتلقاها فراس.

وبحسب عمر, فإن أسرته تعيش اليوم على كيس من البطاطس نظراً لنفاد بقية أنواع الأطعمة الصالحة للأكل لديها.

وأضاف عمر بأنه أصبح عليهم أن يتركوا البيت الذي يعيشون فيه، بسبب عدم قدرتهم على دفع بدل الإيجار.

وذكر عمر بأن ابنته بتول، 12 عاماً، تعاني هي أيضاً من شلل دماغي وتحتاج إلى دواء لا يستطيع عمر تحمل نفقاته.

وشرح وضعه قائلاً: “لا أستطيع أن أجد الدواء، كما أنني بلا عمل، ولست أفهم سبب كل هذا التأخير والتسويف بحق أسرة لا تستطيع أن تؤمن قوتها اليومي”.

وتابع: “أرجوكم، لقد تعبنا أنا وأسرتي من الانتظار، كما أن بتول بحاجة لمعالجة ورعاية بسرعة، أرجوكم”.

اقرأ أيضاً: جانسيت قازان.. تعرف على أرملة أحد أبرز رجالات حافظ الأسد!

وتختم الصحيفة بأنه بات من الواضح للجميع كيف تم تأمين سكن أخيراً لأسرة عمر بالمملكة المتحدة، لكن ذلك لم يحدث إلا بعد وفاة فراس.

كما أشارت الصحيفة وفق ما ترجم تلفزيون سوريا إلى أنه لم يتم تحديد تاريخ واضح لموعد انتقالهم إلى هناك.