تفاقـ.ـم الأوضاع بمناطق بشار الأسد ومسؤولوه يُبررون!

سجلت أسعار المواد الغذائية في محافظة دمشق ارتفاعاً غير مسبوق خلال الأسبوع الجاري حيث كان سعر كيلوغرام الخيار 1500 ليرة،

فيما وصل حالياً إلى 3 آلاف ليرة حالياً، فيما سجل سعر كيلو الكوسا 4 آلاف ليرة، رغم أن سعره قبل عشرة أيام لم يتجاوز أكثر من 2500 ليرة.

وكان سعر ليتر الزيت من نحو 9 آلاف ليرة الأسبوع الماضي، فيما وصل إلى نحو 14 ألف ليرة اليوم، في حين تجاوز سعر طبق البيض 12 ألفاً.

وسادت حالة من التخوف و القلق في مناطق سيطرة النظام السوري من ازدياد تدهور الوضع المعيشي جراء التأثيرات الاقتصادية،

من الغـ.ـزو الروسي لأوكرانيا، في ظل وجود أزمة اقتصادية خانـ.ـقة، واعتماد نظام الاسد على دعم كبير من حليفه الروسي المثخن بالعقـ.ـوبات.

ويخشى سكان مدينة دمشق، من ارتفاع جديد للأسعار بدأت ملامحه تظهر في الأسواق، حيث وصل في بعض السلع إلى الضعف.

من جهته، عزا وزير التجارة الداخلية التابع للنظام عمرو سالم ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة النظام إلى اشتـ.ـعال الحـ.ـرب الأوكرانية الروسية.

كما أشار الوزير إلى أن هذه الحرب تثير الذعر في الأسواق ودفعت عدداً من التجار إلى رفع الأسعار وتخزين المواد.

وكشف سالم أنه ليس هناك خطط لرفع أسعار السكر أو القمح أو الأرز، حيث أن بواخر القمح الروسية ترسو بشكل يومي في موانئ الساحل السوري.

وفي سياق متصل، اجتمعت حكومة النظام السوري برئاسة حسين عرنوس مع عدد من الصناعيين والتجار من المحافظات السورية.

ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن أمين سر غرفة تجارة دمشق وريفها محمد أكرم الحلاق، أن الاجتماع تناول الوضع الراهن حول الحرب في أوكرانيا.

واشار إلى ضرورة وضع الأطر الكفيلة بمواجهة أي آثار على البلاد في توفير المواد الغذائية والنفطية في ظل الحرب التي تخوضها روسيا.

كما أكد الحلاق أن رئيس الحكومة حسين عرنوس طلب من وزير الاقتصاد تمدد إجازة الاستيراد لتصبح ضعف المدة المعمول بها حالياً.

وبحسب الحلاق فإن الإجازة الممنوحة للصناعيين ستمدد لمدة عام، وللتجار لمدة ستة أشهر، مؤكداً على أهمية القرار باستقرار الأسواق.

اقرأ أيضاً: عدنان أبو الشامات ينتقد بعض المخرجين ويشكو تدني أجره!

وحسب ما رصدت “الوسيلة” فإن الاجتماع تركز على السبل المتاحة، لاستمرارية تأمين احتياجات الأسواق من المواد الغذائية والأساسية.

جدير بالذكر أن عملة نظام الأسد شهدت انهياراً بعد الغـ.ـزو الروسي لأوكرانيا حيث سجلت الليرة السورية الواحدة 3800 مقابل الدولار بعد كانت 3400.