ما إن ألمح الإعلامي الإسرائيلي “إيدي كوهين” لاسم “فهد المصري” كبديل عن رأس النظام “بشار الأسد” حتى بات حديث مواقع التواصل وشاغل السوريين.
وما زاد من اهتمام شرائح واسعة من السوريين, تغريدته المثيرة على موقع تويتر والتي أكد فيها أن نهاية “بشار الأسد” ستكون القـ.تل.
ورأى المصري أن الأسد سيكون محظوظاً إن لاقى مصير الرئيس اليمني “علي عبد الله صالح” أو الرئيس الليبي المخلوع “معمر القذافي”.
وظهر اسم المصري كثيراً عبر مواقع التواصل وصار حديث الكثيرين رغم أن شهرته لم تكن تتعدى جبهة الانقاذ الوطني التي كان يرأسها.
ومع الترويج لاسم المصري كرئيس لسوريا بمرحلة ما بعد الأسد, أثار فضول الكثيرين معرفة هذه الشخصية التي ستحكم بلداً عانى لسنوات.
وكل المؤشرات تثبت أن المصري يعتزم ترشيح نفسه لرئاسة سوريا المستقبل بعد رحيل بشار الأسد.
ويعد المصري أحد الوجوه البارزة في المعارضة السورية التي تتخذ من شمال غربي سوريا معقلاً لها بعد هدوء نسبي شهدته المنطقة.
كما أن معارضين يتهمون المصري بالارتباط مع إسرائيل بعلاقات قوية قد تؤهله أو ترشحه لشغل هذا المنصب خلفاً للأسد.
من هو فهد المصري؟
فهد المصري مواليد 1 حزيران 1970 دمشق من أهالي حي الميدان لأسرة دمشقية محافظة، متزوج ولديه ثلاث أولاد ويتقن العربية والفرنسية والإنكليزية.
وكان شـ.تمه لحافظ الأسد في الـ 12 من عمره بمدرسته بالمرحلة الإعدادية سبباً لطرده من معهد العلوم السياسية بدمشق عام 1988 واعـ.تقل ثلاث مرات.
المصري درس الأدب العربي في جامعة دمشق ولم يكمل دراسته فغادر نحو لبنان ثم أوروبا واستقر في فرنسا قبل 24 سنة.
نال درجة ماستر بالإعلام من جامعة باريس الثانية -المعهد الفرنسي للصحافة IFP- .
ودرس بمعهد الدراسات الشرقية بباريس INALCO أوراسياـلغة وحضارة فارسية.
وأطلق المصري مجلة “المنتوف” الساخرة المعارضة عام 2005 وأوقفها بعد 3 سنوات بسبب تكبـ.ده خسائر مالية وتعرضه لاعتـ.داءات جسـ.دية من أنصار النظام.
اقرأ أيضاً: حلب تفقد منشدها الذي رفض تكريم بشار الأسد.. من هو “حسن حفار”؟
وفي ديسمبر 2016 أعلن تأسيس جبهة تضم قيادتين سياسية وعسكرية تحت اسم جبهة الإنقاذ الوطني في سورية.
كما وجه المصري باسم الجبهة في 15 ديسمبر 2016 رسالة مفتوحة للشعب الإسرائيلي حول السلام بين إسرائيل و سورية الجديدة.
وعام 2017 انتخب المصري رئيسا للمكتب السياسي وتم تشكيل 35 ممثلية للجبهة في أنحاء العالم من أعضاء الجبهة.
وعام 2019 اعترفت أمريكا رسميا بجبهة الإنقاذ الوطني واعتبرتها جزءا من نضال الشعب السوري.