خمسة أهداف لروسيا من وراء إعلان نشر الشرطة العسكرية في سراقب.. ما هي؟

تسارع روسيا من خلال إعلان وزارة دفاعها عن نشر الشرطة العسـ.كرية في سراقب بدعوى ضمان الأمان فيها إلى تحقيق عدد من الأهداف.
مركز جسور للدراسات, حدد 5 أهداف لروسيا من هذه الخطوة التي جاءت بعد تكثيف النظام لعملياته أمس الاثنين وتقدمه في بعض النقاط بالمدينة.
وقال المركز ورصدت الوسيلة “هذا الإعلان دليل رفض مطالب تركيا المتكرّرة بتحييد روسيا عن النظام خلال العملية العسـ.كرية التي بدأت بإدلب”.
وأشار المركز إلى سعي روسيا لعرقلة جهود تركيا بتحقيق أهداف درع الربيع، لا سيما إعادة النظام إلى حدود مذكّرة سوتشي (2018).
ومن الأهداف أيضاً, رفع الروح المعنويّة لعناصر النظام في ظل الانهيـ.ار الكبير بصفوفهم، عبر الإيحاء بقدرة روسيا على فرض قواعد اشـ.تباك جديدة.
والهدف الرابع, تثبيط الروح المعنويّة لدى المعارضة، بإعادة بثّ دعاية وجود تفاهم مشترك بين روسيا وتركيا حول مصير سراقب ومناطق أخرى.
واعتبر المركز في تحليله أن الغاية من ذلك كـ.بح قدرة المعارضة السورية في الهجـ.وم والدفاع.
ورأى المركز أن الهدف الأخير محاولة تثبيت واقع ميداني جديد قبيل انعقاد القمّة الثنائية بين الرئيسين أردوغان وبوتين.
ولفت المركز إلى أن روسيا تأمل أن يساهم ذلك في دعم موقف روسيا خلال المباحثات.
وشدد المركز في ختام تحليله على ضرورة ألّا يُشكّل الإعلان الروسي عـ.ائقاً أمام تركيا.
وأشار إلى استمرار الطائرات المسيّرة الحـ.ربيّة باستهـ.داف النظام.
وكذلك عدا عن استمرار الاشـ.تباكات في سراقب حيث ما تزال فصائل المعارضة تفرض سيطرة على بعض المواقع.
وأعلنت أمس وزارة الدفاع الروسية نشر شرطة عسكرية تابعة لها داخل مدينة سراقب الإستراتيجية، والواقعة على عقدة “M5″ و”M4”.
وجاء هذا الإعلان رغم عدم سيطرة الروس على مدينة سراقب ورغم قطع المعارضة طريق حلب دمشق.
اقرأ أيضاً: طائرة “بيرقدار” التركية تمهد لهذه الأحداث في إدلب
وقال متحدث الجيش الوطني الرائد يوسف حمود: “تصريح الروس بشأن نشر قواتهم في سراقب بعيد عن الواقع، وفق قناة الجزيرة”.
ولم يصدر عن تركيا أي تعليق حول إعلان وزارة الدفاع الروسية بنشر قوات من الشرطة في “سراقب”.