باحث سوري يرجح احتمال أن يتنازل بوتين لأردوغان.. وصفقة كبيرة تلوح في أفق إدلب!
اعتبر مراقبون أن حياد روسيا بإدلب، وتجنبها الاشـ.تباك المباشرٍ مع تركيا، مرده لخشيتها من زيادة تأزم علاقتها وتأثر مصالحها الاقتصادية.
وقال الباحث بالشأن الروسي، محمود حمزة، لـ”اقتصاد” إن “لروسيا مصالح قوية وكبيرة مع تركيا.
وأوضح حمزة بحسب ما رصدت الوسيلة أن روسيا تحاول زيادة الضغط على تركيا بإدلب، لتحصيل أكبر قدر من المكاسب.
وأضاف أن روسيا تسعى بما تستطيع لتحقيق ذلك دون السماح لهذا التوتر بأن يتحول إلى صـ.دام مباشر مع تركيا. (https://www.solidstonefabrics.com)
واعتبر حمزة أن الصـ.راع اليوم على مناطق في إدلب، “صـ.راع على سوريا ككل، هو صـ.راع أوسع من هذا الحيز الجغرافي”.
وأشار حمزة إلى إمكانية أن تتنازل روسيا عن فرض سيطرة النظام على إدلب، لكن بثمن.
وبين حمزة أن سكوت روسيا سيكون مقابل إنهاء هيئة تحرير الشام.
وقال حمزة: “لن تسكت روسيا إلا إذا تم القضـ.اء على جـ.بهة النصـ.رة بشكل كامل، ما يعطي موسكو فرصة للانتقال لبقية المناطق”.
وتوقع الباحث حمزة استمرار الصراع في إدلب، إلى حين وصول التوتر التركي/الروسي لدرجة الخطـ.ر الحقيقي، وحينها سيتم التوصل لاتفاق تهدئة في روسيا.
صفقة روسية تركية تلوح في الأفق
ورأى رئيس “مجموعة عمل اقتصاد سوريا”، أسامة قاضي، أن العامل الاقتصادي في الحسابات التركية/الروسية يحظى بأهمية.
وأوضح قاضي أن التبادل التجاري الروسي/ التركي وصل لحوالي 25.7 مليار دولار عام 2018، فيما يُنتظر أن يصل لـ 100 مليار دولار.
وبين قاضي أن مشروع خط غاز السيل الأحمر، يعد أحد الضمانات الرئيسية لعدم وقوع تصـ.ادم روسي تركي قي سوريا.
وتابع قاضي: “الخط يؤمن 53 في المئة من احتياجات الغاز لتركيا، إلى جانب كميات ضخمة من الغاز المعد للتصدير إلى دول جنوب وشرق أوروبا”.
ورجح قاضي أن صفقة تلوح في الأفق بين روسيا وتركيا في سوريا، مضيفاً: “ننتظر لقاء أردوغان/بوتين يوم الخميس المقبل”.
وكان الرئيس التركي، قد أكد الاثنين أنه سيتوجه إلى موسكو في 5 آذار، للقاء نظيره الروسي، لبحث الوضع بإدلب.
وتأمل أردوغان أن يتوصل مع بوتين لوقف دائم لإطلاق النـ.ار في إدلب.
اقرأ أيضاً: صحيفة تركية تكشف تفاصيل هامة عن لقاء أردوغان وبوتين الحاسم بشأن إدلب
وقال أردوغان: “نسعى لتفعيل كافة القنوات الدبلوماسية إلى جانب كفـ.احنا الميداني، من أجل إنجاح العملية بأسرع وقت، ووقف نزيف الد,ماء”.
وشهدت العلاقات بين تركيا وروسيا توترات كبيرة بعد مقـ.تل 33 جندياً تركياً باستهـ.داف النظام تجمع لأفراد الجيش التركي في إدلب.