استخبارات بشار الأسد توقف قائد ميليشيا و30 من عناصره في ريف دمشق

أوقفت أجهزة الأمن السياسي والعسـ.كري، قائد إحدى الميليـ.شيات العائلية الموالية لنظام الأسد في مدينة التل بريف دمشق، وأكثر من 30 شخصاً من عناصره بتهـ.مة سـ.رقة منازل الأهالي في المنطقة.

وقالت مصادر “صوت العاصمة” بحسب ما رصدت الوسيلة إن دوريات مشتركة بين الأمن العسكري والسياسي نفذت حملة اسـ.تهدفت مكان إقامة قائد الميليـ.شيا “هيثم السوادي” الملقب بـ “البعرة” وأخيه محمد الملقب بـ “اللمبة”، على طريق مشفى التل العسـ.كري.

كما قامت دوريات أخرى بمـ.داهمات تم خلالها توقيف نحو 30 عنصراً من عناصر الميليـ.شيا، وفق المصادر.

وحسب المصادر, جاءت حملة أمن النظام على خلفية عمليات السـ.رقة التي نفذها عناصر الميليـ.شيا في العديد من منازل مدينة التل، ولا سيما منطقة المشفى العسـ.كري، ما سهل مراقبتهم واعـ.تقالهم من قبل الأمن العسـ.كري.

وأكدت المصادر أن أوامر الأمن العسـ.كري صدرت بتوقيف المدعو “محمد شمو” المعروف باسم “أبو زيدون”، أحد قياديي ميليـ.شيا درع القلمون سابقاً، والذي توارى عن الأنظار منذ انطلاق الحملة.

وكان هيثم السوادي قد تمكن من الهـ.رب قبل وصول دوريات مشتركة بين الأمن السياسي والأمن العسـ.كري، مطلع تشرين الأول الفائت إلى منزله, إذ تم توقيف مرافقه الشخصي “عمرو الجوجو”.

اقرأ أيضاً: جبهات حلب تبتلع قيادياً كبيراً في فرقة ماهر الأسد

وشكل هيثم بعرة ميليـ.شيا عائلية، مؤلفة من أبناء عمومته، مزودة بسـ.لاح وعتاد تعود ملكيته لدرع القلمون المنحلة، حيث نصبوا حواجز عسـ.كرية وجعلوا من أماكن سكنهم مربعاً أمنياً، كما فرضوا إتاوات مالية على السكان وأصحاب المحال التجارية، وتهـ.ديدات بالقـ.تل.

درع القلمون إحدى أوائل الميليـ.شيات المنحلة بأوامر روسية، بعد أن ضمّت آلاف العناصر في القلمونين الشرقي والغربي، بعد أن أصبحت تشكل قوة لا يُستهان بها، وجعلت من مناطق انتشارها دويلات يُمنع على النظام دخولها، حتى جاءت الأوامر باعـ.تقال قياداتها وإيقاف مهامها العسـ.كرية وتحويل جميع عناصرها إلى الجيش النظامي.