Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار سوريا

قسد تتخلى عن أهم مشاريعها من أجل بشار الأسد!

متابعة الوسيلة:

ناشدت ما تسمى “الإدارة الذاتية الديمقراطية” لشمال وشرق سوريا حكومة بشار الأسد إلى تطوير الحوار بهدف الوصول إلى تفاهمات بشأن مناطق سيطرة “قسد” في شمال وشرق سوريا.

وأبدت الإدارية الذاتية الذراع السياسي لـ “قسد” تخليها عن مشروعها الانفصالي في إقامة دويلة كردية شمال سوريا، وذلك في بيان أصدرته، الأحد 17 تشرين الثاني 2019م، ورصده موقع الوسيلة.

وقال البيان: ’’نناشد الحكومة السورية تطوير لغة الحوار والتوافق نحن كمكونات شمال وشرق سوريا لم يكن لدينا أي هدف لتقسيم سوريا”، وفق تعبيره.

وزعم البيان أن: “الأقوال و الاتهامات التي تطلق ضدنا و التي تدعي سعينا لتقسيم سوريا، غير صحيحة و بعيدة عن الواقعية”.

وأضاف: “نحن قطعنا الطريق أمام محاولات تقسيم سوريا و منذ ٨ سنوات نحارب القوى الاحتلالية و مرتزقة داعش و النصرة لحماية تراب و وحدة سوريا و أن هذا النصر هو فخر لكل شعوب سوريا”.

وتابع: “مثلما ليست لنا أي نوايا لتقسيم سوريا، يجب على الجميع أيضاً الابتعاد عن التفكير بعودة سوريا الى ٨ سنوات قبل الآن، الأفضل هو قبول الآخر و تطوير خطاب الحل تجاه بعضنا البعض’’.

واستدرك في بيانها: “أن مكونات شمال وشرق سوريا مستعدة للقيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها”، مضيفاً أن سوريا لن تستقر بأي شكل من الأشكال إلا بعد إنهاء وانسحاب ما وصفته بالاحتلال.

وتكررت في الآونة الأخيرة، دعوات النظام للمليشيات الكردية بحل هيكليتها والاندماج في صفوف قواته، ما أثار تضارب الآراء داخل قسد بين موافق على الاندماج دون شروط مسبقة، ومتحفظ عليه بشروط.

إقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي يكشف السبب الحقيقي لسيطرة ترامب على النفط السوري

وأعلنت القوات الأمريكية سحب قواتها من شمال شرق سوريا، قبل أيام من إطلاق الجيشين التركي والوطني السور عملية نبع السلام في 9 تشرين الأول 2019، لطرد التنظيمات الإرهابية من شرقي الفرات شمال سوريا وإقامة منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين.

وفي 17 تشرين الأول 2019 أعلنت تركيا وقف عملية “نبع السلام” بعد اتفاق مع أمريكا، تلاه اتفاق مع روسيا في 22 من نفس الشهر، حيث نص الاتفاقان على انسحاب الميليشيات الكردية بعمق 30 كم عن الحدود التركية، بما فيها مدينتي منبج وتل رفعت.

زر الذهاب إلى الأعلى