Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
إقتصاد

الليرة السورية في أسوأ حال بعد تجاوزها حاجز الـ700.. ووزير سابق يُحذر!

الوسيلة – خاص:

انخفضت قيمة الليرة السورية اليوم الأربعاء أمام الدولار الأمريكي وباقي العملات الأجنبية بشكل غير مسبوق, وتجاوزت حاجز الـ700 ليرة, رغم محاولات فاشلة لضبط التراجع الكبير الذي شهدته خلال الشهر الماضي.

وبحسب موقع الليرة اليوم, سجلت الليرة السورية انهـ.ياراً ملحوظاً حيث بلغ سعرها أمام الدولار 698 للشراء و701 للمبيع, ولأول مرة في سوريا يحدث هذا الانخفاض.

ومنتصف أيلول الماضي, تراجعت الليرة السورية فوصل سعرها إلى 690 ليرة مقابل الدولار الواحد.

وفي محاولة لضبط تراجع الليرة الأول من نوعه, دعا مصرف سورية المركزي إلى مبادرة وطنية لدعم الليرة السورية, شارك فيها رجال أعمال وكبار التجار في دمشق, وعلى رأسهم سامر فوز وسامر وبراء قاطرجي وسامر الدبس.

وكالعادة, ترافق ارتفاع الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية مع لهيب أسعار حاد شمل جميع المنتجات الغذائية والمواد الأساسية التي يستهلكها المواطن بشكل يومي.

ورغم تلك الارتفاعات المتسارعة في أسعار صرف الدولار أمام الليرة, بقيت رواتب العاملين التابعين لنظام الأسد على حالها دون أي زيادة من قبل الحكومة التي وعدت بها ولم تف بالتزامها تجاه موظفيها.

من جانبه قال نضال الشعار، وزير الاقتصاد والتجارة الأسبق: “إن المخيف في ارتفاع سعر الصرف هو ارتفاع المستوى الكلي للأسعار كنتيجة أولية”.

وأضاف الشعار أن “الأقسى ما سيتبع ارتفاع الأسعار، فبداية ستكون معالم انخفاض الطلب الكلي على السلع والمنتجات واضحة، يتبع ذلك عزوف المنتجين عن الإنتاج بسبب ضعف القدرة على التصريف”.

وأكد الوزير الأسبق أن ذلك سيؤدي إلى رفع المستوى العام للأسعار إلى مستويات جديدة.

واعتبر أن ذلك يمكن وصفه بـ”خلل شبه تام مابين آلية العرض والطلب وتعطل الآلية السعرية، وبالتالي الدخول في حلقة مفرغة، والدخول فيما يسمى Spiral أي تكرار نفس الشيئ إلى الأعلى والأعلى”.

إقرأ أيضاً: بشار الأسد: مشكلتنا بدأت بـ 50 دولاراً قطرية!كما أثار الانهـ.يار الكبير في العملة السورية استياء من قبل موالي النظام وحاضنته اللذين طالبوا بتدخل الحكومة وإنقاذ المواطن من غلاء الأسعار وفوضاها التي عمت أسواق سورية عامة.

انخفاض قيمة الليرة السورية زاد من مأساة العائلات السورية, إذ أصبح 80% من السوريين تحت خط الفقر, بينما 13 مليوناً منهم أصبحوا بحاجة لمساعدات إنسانية تمكنهم من البقاء على قيد الحياة وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى