Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار سوريا

بشار الأسد يعترف!

متابعة الوسيلة:

اعتـرف رأس النظام السوري بشار الأسد، باستخدام “البراميل” خلال قصف أحياء مدينة حلب الشرقية، الذي كانت تسيطر عليها قوات المعارضة السورية آنذاك.

وقال بشار في لقاء مع قناة “RT” بثته الاثنين 11 تشرين الثاني 2019، ورصده موقع الوسيلة: “ليس هناك حـ.رب جيدة، هذه حقيقة بديهية، هناك دائماً ضـ.حايا في أية حـ.رب”.

وزعم رأس النظام أنه: “هذا ليس واقعياً لسبب بسيط، وهو أن الحـ.رب في سورية كانت على كسب قلوب الناس؛ ولا تستطيع كسب قلوب الناس بقصـ.فهم”.

جاء ذلك رداً على سؤال حول صورٍ التقطت بالأقمار الصناعية، بواسطة إعلام ومنظمات كبيرة، تثبت استخدام البراميل المتـ.فجرة، والتي تعد انتهـ.اكاً لقرار مجلس الأمن، في حين يدعي “بشار” أنها مفبركة ويستشهد بمقاطع يوتيوب.

وادعى أن: “الجيش السوري كان يحـ.ارب الإرهـ.ابيين، وإن كان هناك بعض النـ.يران الجانبية التي أثَّرت على بعض المدنيين، وقد يكون ذلك قد حصل ويمكن إجراء تحقـ.يقات بشأنه”.

وتساءل رأس النظام السوري: “لكن كيف يمكن للشعب السوري أن يدعم دولته ورئيسه وجيشه إن كانوا يقتـ.لونه؟”، وفق تعبيره.

ورداً على سؤال المذيع حول ما إن كان القصـ.ف الطريقة الوحيدة لاستعادة السـ.يطرة على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، قال بشار: “بالتأكيد، وقد نجحنا”.

وأضاف بشار: “وهناك مناطق أخرى استعدنا السيطرة عليها دون قتـ.ال. أجرينا مفاوضات مع تلك المجموعات فغادروا تلك المناطق، ومن ثم دخلناها”.

وعن الدمـ.ار الذي خلفه النظام وروسيا في أحياء حلب الشرقية لإخراج فصائل المعارضة منها، زعم بشار أنها: “اعتادت أن تقصـ.ف المدنيين بشكل يومي، وقد قتـ.لت مئات الآلاف من الأشخاص في حلب”.

وأردف: “وبالتالي، فإن مهمة الجيش ومهمة الدولة هي حماية أولئك المدنيين من هؤلاء الإرهـ.ابيين، كيف يمكننا فعل ذلك دون مهـ.اجمة الإرهـ.ابيين؟!”، وفق تعبيره.

وقال بشار: “هناك الكثير من الروايات المضـ.للة في الغرب التي تهدف حصراً لإظهار الجيش السوري بأنه يقوم بقـ.تل المدنيين عن عمد ودون مبرر”.

وذلك رداً على سؤال استخدام الضربات المزدوجة من قبل طيران الجوي لروسيا والنظام، وتنفيذ غاراته بعد حضور عمال الطوارئ لإنقاذ المدنيين من القصف الأول.

وأضاف بشار: “يصورون ويعرضون الذين يسمونهم الخوذ البيضاء أو أي مستشفى حوله الإرهـ.ابيون إلى مقر لهم، فيقولون إن الجيش السوري يهاجـ.م المرافق الإنسانية وحسب كي يتسبب في معاناة المدنيين”.

وادعى رأس النظام أنه: “في الواقع، فإن ما كان يحدث هو العكس، فأولئك المدنيون هربوا من تلك الأماكن وانتقلوا إلى جانب الحكومة في كل المناطق وليس في شرق حلب وحسب”، وفق كلامه.

وتابع: “إذا ذهبت إلى شرق حلب الآن ستجد أن أولئك الناس ما زالوا يعيشون هناك تحت إشراف الحكومة. لماذا لم نقـ.تلهم؟ لماذا لم يهربوا إلى تركيا؟ هذا بحد ذاته يفند الروايات الغربية”.

إقرأ أيضاً: أمريكا تتوعد باصطياد زعيم تنظيم داعش الجديد

يشار إلى أن قوات النظام السوري فرضت سيطرتها الكاملة على أحياء حلب القديمة التي كانت خاضعة لسيطرة قوات المعارضة، حتى ديسمبر/ كانون الأول 2016، عقب قصف عنـ.يف استمر أشهرا.

زر الذهاب إلى الأعلى