بينهم سوريا.. اتفاقيات عديدة للدول العربية مع إسرائيل

متابعة الوسيلة:
وقعت إسرائيل العديد من الاتفاقيات السياسية والأمنية والاقتصادية مع كل من فلسطين ومصر والأردن وسوريا، في هذا التقرير سنذكرها لكم:
الاتفاقيات الإسرائيلية – الفلسطينية
وقعت منظمة التحرير الفلسطينية، مع حكومة إسرائيل منذ بداية تسعينيات القرن الماضي العديد من الاتفاقيات السياسية والأمنية والاقتصادية وأهمها:
اتفاقية “اوسلو 1” 1993، وهو أول اتفاق وقعه الفلسطينيون بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات والإسرائيليين بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين في أيلول/ سبتمبر عام 1993 بواشنطن.
اتفاقية “غزة أريحا “1994، وهو اسم أطلق على الاتفاق التنفيذي للاتفاق السابق، حيث وقع في الرابع من أيار/ مايو 1994، وتضمن الخطوة الأولى لانسحاب إسرائيل من غزة وأريحا وتشكيل السلطة الفلسطينية وأجهزتها.
اتفاقية “طابا (أوسلو 2)” 1995، وقعت بمدينة طابا المصرية في 28 أيلول/ سبتمبر 1995، حيث عرفت باتفاق المرحلة الثانية من انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية.
وتعهدت إسرائيل بالانسحاب من ستة مدن رئيسية و400 قرية بداية 1996، وانتخاب 82 عضوا للمجلس التشريعي، والإفراج عن معتقـ.لين في السـ.جون الإسرائيلية.
وجاءت الاتفاقية في خضم أحداث مهمة منها مجـ.زرة الحرم الإبراهيمي التي سبقت التوقيع على الاتفاقية واغـ.تيال إسحاق رابين، وفقاً لموقع دنيا الوطن.
وقسمت اتفاقية طابا المناطق الفلسطينية إلى (أ) و(ب) و(ج) لتحديد مناطق حكم السلطة والمناطق الخاضعة لإسرائيل وغير ذلك.
اتفاقية “خارطة الطريق” وهي عبارة عن خطة سلام أعدتها عام 2002 اللجنة الرباعية التي تضم كلا من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا.
وركز الاتفاق على إقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية، وأن تتم التسوية النهائية بحلول عام 2005، حيث لم توقع أي اتفاقية بهذا الشأن.
إقرأ أيضاً: بعد 15 عاماً على رحيله.. حقـائق لا تعرفها عن ياسر عرفات
اتفاقية “المعابر” عام 2005، وهي اتفاقية إسرائيلية فلسطينية تتعلق بالحركة والعبور للفلسطينيين وتحديدا في قطاع غزة، وبهدف تحسين الوضع الاقتصادي، حيث كانت بمثابة التزامات على الجانبين تنفيذها.
وشملت الاتفاقية معبر رفح الذي تم التوافق أن يكون فيه طرف دولي (الأوروبيين)، كما تطرقت للربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة عبر تسهيل مرور البضائع، إلى جانب عدم تدخل الإسرائيليين بعمل ميناء غزة، أما المطار فيتم الحديث لاحقاً عن قضايا الترتيبات الأمنية والبناء والعمل.
معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية
وقعت مصر وإسرائيل أول اتفاقية “سلام” بين دولة عربية وإسرائيل، قبل أربعين عاما لتغير وجه العلاقات الدبلوماسية والعسكرية في الشرق الأوسط.
في 26 آذار/ مارس 1979 تم إبرام معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية سبقها اتفاقيات تم التوصل إليها العام السابق في قمة كامب ديفيد قرب واشنطن، بين الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن.
ووقعت المعاهدة في حفل أشرف عليه الرئيس الأمريكي جيمي كارتر لتنهي ثلاثة عقود من الحرب والنزاع بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي، ولا تزال المعاهدة سارية حتى الآن.
اتفاقية “وادي عربة” بين الأردن وإسرائيل
وتضمنت المعاهدة بنوداً تتعلق برسم الحدود بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة، استعادت الأردن بموجبها أراضي الباقورة والغمر التي سيطرت عليها إسرائيل لسنوات لتعود إسرائيل لتنتفع بها 25 عاما تنتهي مدتها في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.
ونصت المعاهدة أيضا على “تطبيع كامل يشمل فتح سفارة إسرائيلية وأردنية في البلدين، وإعطاء تأشيرات زيارة للسياح، وفتح خطوط جوية، وعدم استخدام دعاية جارحة في حق الدولة الأخرى”، وفق ما ذكر موقع “عربي-21”
وتضمنت الاتفاقية بنوداً أخرى، تتعلق بالأمن والدفاع واحترام حدود الآخر، والمعاونة ضد الإرهاب وضد أي عمليات مسلحة على حدود البلدين، كما أعطت المعاهدة الأردن أفضلية للإشراف على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس في حالة عقد اتفاقية لاحقة مع الفلسطينيين.
وأعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس الأحد، عن انتهاء العمل رسميا بملحقي الباقورة والغمر في اتفاقية وادي عربة وفرض سيادة الأردن الشاملة عل كل شبر في البلاد.
اتفاقية “فك الاشتباك” بين سوريا وإسرائيل
تعتبر الاتفاقية الموقعة في 31 أيار/ مايو 1974 هي المشهد الأخير بعد حرب استنزاف استؤنفت فيها العمليات القتالية بين القوات السورية وإسرائيل في الجولان.
وعقدت مفاوضات من أجل الانفصال وفك الارتباط بين الطرفين بمبادرة أمريكية في عهد وزير الخارجية، هنري كيسنجر، وتم التوقيع على الوثيقة في جنيف.
ونصت الاتفاقية على أن تلتزم إسرائيل وسوريا بدقة بوقف إطلاق النار في البر والبحر والجو، وتمتنع عن جميع الأعمال العسكرية ضد بعضها البعض، منذ التوقيع على الوثيقة، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 338 الصادر في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 1973.