Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

معلومات تكشف لأول مرة عن آخر لحظات صدام حسين.. شاهد

متابعة الوسيلة:

كشف مستشار الأمن القومي العراقي السابق موفق الربيعي لأول مرة، معلومات عن اللحظات الأخيرة قبيل إعـ.دام الرئيس العراقي صدام حسين.

وقال في لقاءٍ ضمن برنامج “وفي رواية أخرى” على شاشة “التلفزيون العربي” إنّه عندما صعد “صدام” لحبل المشـ.نقة، نظر إليه وقال في إشارة إلى حبل الإعدام: “هذي للرجال”.

وأضاف الربيعي أنّه رفض طلب صدام حسين بإعطاء القرآن الكريم الخاص به، الذي كان يحمله ليلة إعدامه لابنته، فطلب منه صدام أن يعطيه إلى محاميته، فأخذه منه وسلمه إلى المدعي العام.

وزعم الربيعي أن صدام حسين رفض في البداية ترديد الشهادتين، إلى أنه رددها أول مرة بعد ثوان، ولم يكملها في المرة الثانية، لأن حبل المشنقة كان قد عاجله.

وأشار مستشار الأمن القومي العراقي السابق إلى أن الرئيس صدام رفض ارتداء القناع، ولم يكن خائفاً، ولم يهتز أبداً، بالرغم من معرفته أنه مقدم على المـ.وت المحتم.

وبرر الربيعي الشعارات الطائفية التي ظهرت في تسجيلات مسربة سابقة، أنها من شاب تابع لوزارة العدل وهو أحد أفراد التيار الصدري.

وقال أنه رفض طلب رغد صدام حسين بالتحدث مع والدها قبيل إعـ.دامه، مبرراً ذلك بأنها ليست من صلاحيته ولا يوجد في القانون العراقي ما يسمح بمثل ذلك.

وادّعى أنّ “رغد” هـ.ددته بقولها: “أنت وعشيرتك مطلوبون لنا إلى يوم القيامة”، فقال لها: “إذا قصرت إيدك مدي رجلك”.

وقال إن أكثر من مسؤول عربي رفيع المستوى تواصلوا معه في محاولة لثني السلطات العراقية عن إعدام صدام حسين، بقولهم إنّ إعدامه قد تحرّك الشعوب على حكّامها.

وأضاف الربيعي أن إعدام صدام أدى حقيقة، إلى تجرئ الشعوب وتحركها ضد قادتها، مشيراً إلى انطلاق ثورات الربيع العربي في عدد من الدول العربية، وفق تعبيره.

وأرجع مستشار الأمن القومي العراقي السابق الاستعجال في تنفيذ حكم الإعـ.دام بحق صدام حسين “خوفًا من تهريبه إلى خارج العراق من قبل أعضاء متنفذين في وزارة الخارجية”.

وقال: “عند إعدام صدام حسين مر بمخيلتي المرجع الشيعي محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى”، مضيفاً أنه “يحتفظ بحبل مشنقة صدام حسين مع تمثاله في بيته”.

وأشار الربيعي إلى أنه شخصياً من نفذ حكم الإعدام بحق الرئيس صدام حسين، أولاً من خلال معرفته بمقدار قوة أداة تنفيذ العملية.

والثانية في قوله، أنه كطبيب يعمل على مساعدة المرضى في العودة إلى الحياة، من خلال الإنعاش، مضيفاً: “الآن بيدي، أقوم بهذه العملية أن يقوم إنسان بمفارقة الحياة”.

إقرأ أيضاً: بعد نهاية المسرحية الأمريكية.. البغدادي: سأراكم في نيويورك يا شباب!

وفي مارس 2003، دخلت القوات الأمريكية العراق تحت مسمى “عملية تحرير العراق”، وفي 13 ديسمبر من العام نفسه اعتقل صدام حسين.

وظهر لأول مرة في المحكمة عام 2004، ووجهت له تهم تتعلق بغزو الكويت والهجوم على قرية للأكراد بالغاز السام، ولكنه رفض الاعتراف بالمحكمة باعتبارها محكمة “احتلال”.

وأدانته المحكمة في أول قضية جنائية ضده، وكانت خاصة بـ”مذبحة قرية الدجيل”، وحكم عليه في الـ 23 يوليو 2006 بالإعدام، ونفذ في الـ 30 ديسمبر من العام ذاته، وصادف يوم عيد الأضحى (الـ10 ذي الحجة).

زر الذهاب إلى الأعلى