Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
السوريون في تركيا

سياسي تركي معارض يطالب المعارضة بمساعدة أردوغان.. ما علاقة السوريين؟

متابعة الوسيلة:

طالب السياسي التركي المعارض “محرم إينجة” الأحزاب المعارضة بضرورة الكف عن تحميل الرئيس أردوغان ارتكاب الأخطاء بما يخص اللاجئين, مؤكداً ضرورة مساعدته في هذه “القضية الحساسة”.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها قناة سي إن إن تورك الثلاثاء مع “إينجة”، المرشح السابق عن “حزب الشعب الجمهوري” للانتخابات الرئاسية التركية الماضية.

وقال إينجة بحسب ما رصدت الوسيلة إن نسبة 75% من اللاجئين لن يعودوا إلى بلادهم بل قرروا الاستقرار في المدن التي لجؤوا إليها.

عدد كبير من اللاجئين ترك آثارا اجتماعية وسياسية على المجتمع التركي، وفق ما ذكرت تقارير سابقة, ما جعل منها مادة تستغلها الأحزاب المعارضة في تركيا لغايات سياسية.

ولفت “إينجه” إلى عدم فاعلية نقاط المراقبة التركية فيما يتعلق بالحد من إطلاق النار بحسب الاتفاقية المسماة “خفض التصعيد” التي تحكم محافظة إدلب شمال سويا.

وتابع إينجة في هذا الصدد: “رغم أن محافظة إدلب في الشمال السوري مرهونة باتفاق خفض التصعيد إلا أن نقاط المراقبة لم تفض من وقف إطلاق نار شامل مما يزيد المخاوف”.

ودعا إينجة إلى عدم إضاعة المزيد من الوقت في الحديث عن ملف اللاجئين, مشيراً لضرورة العمل على إيجاد خطط تساهم في تحقيق الاندماج مع المجتمع التركي.

وأشار إينجة في حديثه إلى الحكومة والمعارضة للعمل على ذلك, مبيناً: “يجب علينا ألا نضيع 15 سنة قادمة بالعبث بملف اللاجئين ويجب وضع خطط عملية لدمجهم بالمجتمع التركي، وعلينا كحكومة ومعارضة تقبل هذا الأمر”.

كما حث “اينجة” أحزاب المعارضة التركية على الابتعاد عن توجيه الاتهامات لأردوغان في ارتكابه أخطاء تتعلق باللاجئين.

إقرأ أيضاً: انباء عن مهلة جديدة للسوريين المخالفين في اسطنبول

ورأى المعارض التركي وجوب أن تكف المعارضة عن اتهام الرئيس التركي أردوغان بارتكاب أخطاء بملف اللاجئين وعلينا مساعدته في هذه “القضية الحساسة”.

وتعد هذه التصريحات مفاجئة وسابقة بعد توعد إينجة بإعادة جميع اللاجئين السوريين إلى بلادهم في حال فوزه بالانتخابات الماضية.

ويقيم في تركيا أكثر من 3 ملايين و600 ألف لاجئ سوري فروا من الحرب التي شنها نظام الأسد على الشعب السوري منذ العام 2011.

زر الذهاب إلى الأعلى