Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار سوريا

خارجية بشار الأسد تشمت بـ “قسد” وتوجه هذه الكلمات القاسية لـ”أردوغان”!

الوسيلة – خاص:

أعلنت وزارة خارجية بشار الأسد، أنها غير مستعدة للحوار مع “قسد” التي “خانت بلادها”، والتي تخوض معارك مع القوات التركية شرقي نهر الفرات.

وقال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد أنه “لا يوجد موطئ قدم لعملاء واشنطن على الأرض السورية”، حسب وصفه.

كما اتهم “المقداد” قوات سورية الديمقراطية الكردية بالتواصل مع أجندة انفصالية منحت الجيش التركي ذريعة انتهاك سيادة سورية.

وأضاف مجيباً على سؤال عن موقف نظام الأسد من إمكانية فتح محادثات مع قسد أن هذه المجموعات المسلحة قد خانت بلادها.

وتابع المقداد قائلاً: “أن نظام الأسد غير مستعد لإجراء أي حوار أو محادثات مع الوحدات الكردية التي تتلقها دعمها من واشنطن”.

وقال نائب وزير الخارجية: “إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كاذب سيحاسبه التاريخ على كل ما ارتكبه من جرائم وما زال يرتكبها بحق الشعب السوري”.

وأضاف المقداد “أن أردوغان مجرم قاتل فتح حدود تركيا أمام أكثر من مئة وسبعين ألف إرهابي لكي يمارسوا القتل والإرهاب في جميع أنحاء سوريا”.

وصرح بأنه “لولا الجرائم التي اقترفها النظام التركي بحق سوريا لما كان هاجر مواطن سوري واحد لا إلى تركيا ولا إلى غيرها”

متابعاً القول: “لو كان الجيش السوري موجودا في تلك المنطقة لما كان حدث ما حدث”.

وأكد نائب الوزير على أن جيش النظام سيواجه كل التحديات التي تواجهها سوريا كما فعل بالأمس واليوم وسيفعل غدا.

مبيناً أن الدولة السورية كانت وما زالت حريصة على كل مواطنيها وعلى عودتهم دون قيد أو شرط إلى أرضهم.

وأفاد بأن “السؤال المطروح هو عندما تشكل تركيا تلك المنطقة ما الذي سيحل بسكان هذه المناطق الأصليين وبالبنى التحتية في هذه المنطقة؟”.

إقرأ أيضاً: أردوغان يُحمل بشار الأسد المسؤولية!

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا.

وتهدف العملية العسكرية لتطهير المنطقة من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى