أخبار تركيا

مع بدء “نبع السلام”.. تعرف إلى قدرات تركيا العسكرية بين جيوش العالم

الوسيلة – متابعة:

صُنفت تركيا ضمن تصنيف جديد لعام 2019، كتاسع أقوى دولة عسكرياً في العالم، وكأقوى دولة في الشرق الأوسط.

وذلك وفقاً لما رصدت الوسيلة عن موقع “غلوبال فاير باور” العسكري المتخصص، الذي يعتمد في تحديد أقوى جيوش العالم بحسب القدرات العسكرية لكل دولة.

وفي تصنيف العام الحالي لأقوى 10 جيوش بالعالم؛ جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى، تليها روسيا، والصين، والهند، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان، وتركيا، وألمانيا بحسب الترتيب.

يشار أن تركيا احتلت نفس المرتبة من حيث أقوى الجيوش في العالم لعام 2018، إلا أنها حققت في تقرير العام الحالي ارتفاعًا في بعض القوى العسكرية، مثل عدد العسكريين والطائرات والدبابات المقاتلة وغيرها.

وقال الموقع إن تصنيف القوة العسكرية العالمية اعتمد 55 عاملا لتحديد درجة ما يسمى بـ”مؤشر القوة” لكل دولة.

وأضاف الموقع أن عدد الأفراد في الجيش التركي يصل لـ 735 ألف عسكري، بينهم 355 ألف في حالة عمل نشط.

ووفقاً لذات الموقع، تبلغ ميزانية الدفاع التركية للعام الحالي، 8 مليارات و600 مليون دولار، وتمتلك 107 مليارات و700 مليون من احتياطات الذهب والنقد الأجنبي.

وذكر الموقع العسكري المختص أن لدى تركيا من السكان من يصل إلى سن الخدمة العسكرية سنويًا مليون و406 آلاف و75 فردًا.

وتمتلك تركيا أيضًا ألف و67 طائرة، إضافة إلى 207 مقاتلات، ومثلها طائرات هجومية، فضلًا عن 492 مروحية، حسب المصدر ذاته.

وعلى نطاق المعدات العسكرية، أشار الموقع أن الجيش التركي لديه 3200 دبابة قتالية، و9500 مدرعة قتالية، و2392 مدفعية تلقائية الدفع ومقطورة.

وتمتلك تركيا أيضًا 194 قطعة بحرية، بينها 12 غواصة.

إقرأ أيضاً: أردوغان ينشر لحظة إعطاء أمر البدء بـ”نبع السلام”.. بماذا وصف مقاتلي العملية؟.. شاهد

وأوضح الموقع أن الترتيب لا يعتمد ببساطة على العدد الإجمالي للأسلحة الموجودة لدى أي دولة، ولكن يركز بدلاً من ذلك على تنوع السلاح، وتطور التكنولوجيا المستخدمة.

وقال الموقع أن صيغة الترتيب (مؤشر القوة) تسمح للدول الصغيرة، إن كانت أكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية، بالتنافس مع الدول الأكبر مساحة والأقل تطورًا.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية عسكرية أطلق عليها اسم “نبع السلام” في شمال سوريا.

وتهدف العملية للقضاء على “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى