Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
السوريون حول العالم

أمريكا عُمرت بيد شبابنا.. خطيب الجامع الأموي يدعوا اللاجئين للعودة إلى سوريا

متابعة ـ الوسيلة

دعا خطيب المسجد الأموي في العاصمة دمشق، محمد عدنان أفيوني، السوريين في الخارج للعودة إلى بلدهم للمشاركة في إعمارها، واصفاً الهجرة بأنها “باطلة شرعاً”.

وقال أفيوني في خطبة الجمعة الماضية، إن: “أميركا عمرت بشبابنا وشباب غيرنا، ولكن على حسابنا نحن، والمطلوب من أبناء البلد أن يعمروا بلدهم”.

وأضاف أفيوني: “المطلوب من الكفاءات الكبيرة التي تعب عليها الوطن، أن تعود من أجل أن تصب فيه خيرها وإمكاناتها”.

وتابع بالقول: “أنا أحزن عندما أرى اليوم بلدنا آخر بلد في التصنيف”. متسائلاً: “من الذي سيقوم بخدمة هذا البلد؟،من الذي سينهض به ليأخذ مكامنه، ومن الذي سيحمل الراية بدلاً عن أولئك الذين تركوا لنا خيراً كثيراً ووافراً؟”

وأشار أفيوني إلى أن: “الهجرة المكانية باطلة شرعاً”، حتى يعمر كل أهل بلد بلدهم.

وأردف : “وإذا قال أحدهم بلدنا لا تعطينا كما تعطينا أمريكا ودول الخليج وأوروبا”، مضيفاً: “فإذا كنا مؤمنين ونعرف أن الرزق مقسوم من الله ولا يقدم ولا يؤخر فلا يجب أن نعتمد على مجرد أوهام، لأننا مسؤولون على بلدنا قبل أن نكون مسؤولين عن غيرها”.

إقرأ أيضاً: “أثبتوا عكس ما يقال عنهم!”.. صحيفة ألمانية تمدح اللاجئين السوريين

وكانت وزارة الأوقاف في دمشق قد أعلنت في شهر نيسان الفائت، أن الخطابة في المسجد الأموي ستصبح بالتناوب بين كبار رجال الدين في دمشق، ومنهم عدنان الأفيوني.

وذلك بعد إقالة خطيب المسجد الأموي السابق مأمون رحمة عقب خطبته الأخيرة التي أثارت جدلاً كبيراً بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي, حين قال أن انتظار السوريين ساعات طويلة بغية الحصول على البنزين هو بمثابة “رحلة ترفيهية”.

صنفت العاصمة السورية دمشق كأقل مدن العالم ملائمة للعيش للعام 2019، وبقيت في أدنى مستويات التصنيف خلال السنوات الـسبع الأخيرة.

وبحسب مؤشر المعيشة العالمي الذي تعده وحدة الاستخبارات في مجلة إيكونوميست تذيلت مدينة دمشق آخر التصنيف لتكون أسوأ مدينة للعيش بين مدن العالم.

وتعتمد المجلة في تصنيفها على عدد من العوامل مثل مستويات المعيشة ومدى انتشار الجريمة، والبنية التحتية والنقل، وأيضاً حصول السكان على التعليم والرعاية الصحية، وكذلك الاستقرار السياسي والاقتصادي.

زر الذهاب إلى الأعلى