Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار سوريا

قوات المعارضة تبدأ عملاً عسكرياً على مواقع قوات الأسد في ريف إدلب

الوسيلة – خاص:

أطلـقت فصائل المعارضة السورية عملاً عسكرياً ضـد مواقع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف إدلب الشرقي بعد هدوء نسبي استمر ليومين عقب سيطرة قوات الأسد على عشرات المدن والبلدات في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

وقال مراسل موقع الوسيلة في الشمال السوري إن قوات المعارضة المنضوية تحت غرفة عمليات الفتـح المبين بدأت بالهـ.جوم على نقاط تمركز قوات الأسد في: السلومية، الجدوعية، شم الهوى، تل مرق بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وتمكنت قوات الأسد من التقدم على مناطق وبلدات عديدة بريف إدلب الجنوبي وسيطرت على خان شيخون بعد انسحاب فصائل المعارضة منها على وقع القصـ.ف الشـديد.

وأضاف مراسلنا أن العمل العسكري جاء مفاجئاً لقوات الأسد التي لم تستطع التصـدي لهجـ.مات الثوار ما أدى لوقـ.وع خسـائر بشرية وعسكرية في صفوفهم.

وأشار المراسل إلى استمرار طائرات النظام السوري وروسيا بقصـ.ف المدنيين في بلدات وقرى ريف إدلب موقعة قـ.تلى وإصـابات تكاد لا تخلو منها بلدة من بلدات الشمال السوري.

وأوضح مراسلنا أن 14 مدنياً بينهم أطفال ونساء قـ.تلوا أمس الاثنين جراء غارات جوية ومدفعية طالت مدن وبلدات محافظة إدلب.

وقالت الجبهة الوطنية إن قوات المعارضة بدأت عملاً عسكرياً يستهدف عدة نقاط ومواقع لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وأوضحت الجبهة الوطنية في حسابها على تلغرام أن الهجمات أدت لمقـ.تل العشرات من قوات الأسد محاور ريف إدلب الجنوبي.

وأشارت الجبهة إلى تمكن مقاتلي المعارضة من اغتنام دبابة وثلاث عربات بي إم إم ورشاش من عيار عيار 23 ملم على محاور ريف إدلب الجنوبي أيضاً.

وأحبط مقاتلو الجبهة الوطنية للتحرير محاولة تسلل للقوات الخاصة الروسية المزودة بمعدات للرؤية الليلية وكواتم الصوت على محور تل دم في ريف إدلب الشرقي, وفق بيان للجبهة.

وبحسب الجبهة الوطنية, فقد أدت عملية إحباط محاولة التسلل إلى مقتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد وميليشياتها.

كما أعلنت “غرفة عمليات وحرض المؤمنين”، تمكنها من كسر خطوط الدفاع الأولى لقوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وأكدت غرفة العمليات أسر ضابط من قوات الأسد في ذات المحور.

إقرأ أيضاً: إعلامية موالية تسـتفز الجنود الأتراك من أمام نقطة المراقبة التركية في مورك (فيديو)

وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة على تقدم قوات الأسد بدعم جوي وبري روسي في ريف إدلب الجنوبي وحصارها لمدن وبلدات ريف حماة الشمالي ومن ثم دخولها قبل يومين وتفاخر عناصر الأسد بمحاصرة نقطة المراقبة التركية في مورك شمال حماة وبث التسجيلات والصور من أمام مدخل النقطة التركية.

وتزامن هذا العمل لقوات المعارضة مع لقاء مرتقب اليوم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والذي من المتوقع أن يشهد محادثات بينهما حول إدلب وسط مخاوف من تقدم قوات الأسد في إدلب التي تخضع لاتفاق خفض التصعيد منذ أيلول 2018.

واستباقاً لزيارة أردوغان, اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن سيطرة قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مدن وبلدات في ريفي حماة وإدلب بدعم القوات الروسية لا يعد خرقا لأي اتفاقيات بما فيها توافقات أستانا وسوتشي بين تركيا وروسيا وإيران.

وفي تبرير لقوات النظام السوري, أكد لافروف في مؤتمر صحفي الاثنين، بحسب ما رصدت الوسيلة أن المجموعات التي صنفها مجلس الأمن الدولي إرهابية لا تنطبق عليها الاتفاقيات, مستثنياً شمولها في تفاهمات أستانة وسوتشي.

وطالب الوزير الروسي وسائل الإعلام والمجتمع الدولي على الوقائع، وليس على ما تسربه مجموعة ما يسمى بـ”الخوذ البيضاء”، التي باتت معروفة بسمعتها السيئة, وفق تعبيره

ويأتي ذلك عقب تطورات متسارعة شهدتها مناطق ريفي حماة وإدلب بعد سيطرة قوات الأسد وتقدمها في مناطق شمال حماة وجنوب إدلب, حيث وصلت قوات الأسد إلى مدينة خان شيخون بدعم إيراني وروسي.

وتعد تركيا وروسيا من الدول الضامنة لمسار أستانة، حيث قام الجيش التركي بإنشاء 12 نقطة مراقبة عسكرية وفق المفاوضات في إدلب وريف حماة وريف حلب تحت مسمى منطقة خفض التصعيد.

وفي أيلول 2018، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين التوصل لاتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة النظام في إدلب بعمق 20 كم.

زر الذهاب إلى الأعلى