Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار سوريا

ضابط تركي: إدلب ستكون تحت الوصاية التركية

أكد مصدر عسكري تركي في إدلب شمال سوريا، أن إدلب ستكون تحت الوصاية التركية، حيث ستعمل على تطويرها وازدهارها من كافة النواحي.

ولم يستبعد المصدر التركي بحسب ما رصد موقع الوسيلة العمل العسكري لحماية إدلب وسكانها في حال فشلت مساعي الحل السياسي.

وأوضح الضابط الذي لم يكشف عن اسمه، من إحدى نقاط المراقبة التركية في ريف معرة النعمان الشرقي، جنوب إدلب أن “نقاط المراقبة التركية ثابتة ولن تتحرك من مكانها، ولن تنسحب أي نقطة من موقعها مهما كان جحم التصعيد”.

ولفت الضابط التركي إلى أن “النقاط وضعت بالاتفاق مع الروس، لمنع تقدم قوات النظام السوري نحو إدلب”.

واعتبر الضابط التركي أن “الأيام القادمة ستكون أفضل بكثير مما هي عليه حالياً”.

وأشار الضابط التركي إلى أن “التقدم بالحل السياسي في سوريا ملحوظ”، مضيفاً: “إننا لا نستبعد العمل العسكري في حال فشل الحل السياسي… وذلك من أجل حماية إدلب وسكانها، وبالنهاية إدلب تحت الوصاية التركية”.

وأكد الضابط أن “روسيا لن تشارك بأي دوريات مشتركة معنا على طريق M5 (طريق دمشق حلب)”.

وبين الضابط التركي أن “الدوريات الروسية ستكون في نطاق سيطرة النظام السوري فقط”.

إدلب تحت الوصاية التركية

وحول مصير إدلب, شدد الضابط التركي على أن “إدلب ستكون تحت الوصاية التركية، وتركيا ستعمل على تطويرها وازدهارها من ناحية المرافق الصحية والتعليمية والبنى التحتية”.

ويعاني النازحون من أبناء المناطق المشمولة ضمن منطقة “خفض التصعيد”، شمالي البلاد باتجاه الحدود السورية التركية ظروفا مأساوية بعد هروبهم من منازلهم جراء هجمات نظام الأسد وروسيا.

وفي 5 أغسطس/ آب الجاري، أعلن النظام السوري، استئناف عملياته العسكرية في المنطقة رغم إعلانه الالتزام بوقف إطلاق النار خلال مباحثات أستانة التي جرت مطلع الشهر الجاري.

واضطر قرابة 124 ألف مدني للنزوح خلال فترة عيد الأضحى الماضي، من مناطق خفض التصعيد بعد تصاعد الهجمات من قبل النظام وروسيا، وفق مدير جمعية “منسقو الاستجابة المدنية” محمد حلاج.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

من جهتها وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، مقتل 781 مدنيا على الأقل، بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على خفض التصعيد، خلال المدة الواقعة بين 26 أبريل/ نيسان 2019، وحتى 27 يوليو/تموز الماضي.

إقرأ أيضاً: الجيش الوطني يعرب عن أمله في وقف تقدم الأسد وروسيا على إدلب

واليوم السبت قُتل 7 وأصيب آخرون بينهم 6 مدنيين من أسرة واحدة، معظمهم أطفال، جراء غارات مكثفة شنتها مقاتلات نظام الأسد على قرية الدير الشرقي في ريف محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

ومساء الجمعة، قُتل 13 مدنيًا بينهم سيدة حامل وأصيب 20 آخرون، في قصف روسي استهدف قرية “حاس” في منطقة خفض التصعيد بإدلب.

وفي 5 آب أعلن النظام السوري، استئناف عملياته العسكرية في المنطقة رغم إعلانه الالتزام بوقف إطلاق النار خلال مباحثات أستانة التي جرت مطلع الشهر الجاري.

زر الذهاب إلى الأعلى