Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

أنقرة: أردوغان أوضح للملك سلمان هدف القاعدة التركية في قطر

أكد السفير التركي لدى الدوحة، فكرت أوزر، أن الاتفاقية بين قطر وتركيا معروفة حتى قبل اندلاع الأزمة بفترة طويلة.

وأضاف السفير التركي رداً على طلبات دول الحصار غلق القاعدة التركية في قطر “إن القاعدة لا تستهدف أحدا، بل هي دعم للأمن القطري وأمن المنطقة بشكل عام”.

وتابع أوزر بحسب ما نشرت صحيفة الشرق القطرية ورصد موقع الوسيلة “إن تركيا تريد الاستقرار والأمن في منطقة الخليج وليس نشوب نزاعات، وأن تكون العلاقات طيبة بين كافة دول الخليج”

وقال “إن قطر دولة ذات سيادة ولها حق توقيع اتفاقيات مع من تشاء، والاتفاقية مع تركيا أتت في إطار التعاون الثنائي وليس استهداف أي طرف، مؤكداً أن التواجد العسكري التركي في قطر هدفه أمن الخليج”.

وأشار إلى أن “رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أكد ذلك، وقال له أن تلك القوات دورها إيجابي”.

وفي الحديث عن العلاقات مع السعودية قال السفير التركي: “بالفعل هناك تدهور في العلاقات بين تركيا والسعودية”.

وحمّل السعودية مسؤولية تدهور العلاقات بين البلدين قائلاً: “لكن تركيا لم تكن مسؤولة عن ذلك، فهي لم تقم بقتل خاشقجي وإنما السعودية هي من قتلته، الذنب ليس ذنبنا، السعودية هي من قامت بجريمة القتل البشعة داخل الأراضي التركية”.

وأكمل أوزر “الغريب أن السعودية رغم أنها مذنبة فهي تتهم أنقرة، وهذا ليس ذنب أنقرة بل ذنب الرياض، أم أنهم كانوا يريدون منا أن نغطي عن الجريمة؟؟”.

وختم السفير التركي “إن قطر دولة شقيقة وصديقة، والعلاقات وصلت إلى مرحلتها الإستراتيجية، وهناك تعاون في مختلف المجالات، ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين حاليا 2 مليار دولار، وشكلت الصادرات التركية إلى قطر 1.1 مليار دولار، والباقي صادرات قطرية إلى تركيا، وبعد الحصار أحضرنا الكثير من المواد الغذائية والاحتياجات الحياتية من تركيا إلى قطر.

ودخلت منتجات تركية كثيرة وجديدة إلى الأسواق القطرية، وقد تم إبرام العديد من الاتفاقيات التجارية بين الجانبين.

وتشهد العلاقات التركية القطرية تقاربا ملموسا على مدار الأشهر الأخيرة في ظل توتر داخلي كبير في منطقة الخليج اندلع على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو من العام 2017، جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية معها.

وأعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مرارا عن دعمه لقطر بعد هذه التطورات، الأمر الذي تلاه نشر الجيش التركي لمئات من مقاتليه في القاعدة التركية قرب العاصمة القطرية الدوحة.

بدوره، تعهد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، 15 أغسطس الماضي، أن بلاده ستستثمر في تركيا 15 مليار دولار بشكل مباشر لمساعدتها في معالجة مشاكلها الاقتصادية على خلفية انهيار الليرة التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى