Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار سوريا

الرجل المسن يصل إلى المناطق المحررة وهكذا احتفى به سوريون! (فيديو)

متابعة الوسيلة:

وصل الرجل المسن الذي تعرض للشـ.تائم والإهـ.ـانة على يد عناصر وشبيحة الأسد في قلعة المضيق بريف حماة بعد سيطرتهم عليها مؤخراً.

ونشر ناشطون وإعلاميون على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للرجل الطـاعن في السن برفقة عناصر من الجيش السوري الحر.

وعلق ناشطون ومعارضون لنظام الأسد على صور العجوز المسن قائلين: “وصول الشيخ المسن الذي رفض شرب الماء من الأعداء إلى المناطق المحررة”.

وأثار رفض الرجل المسن شرب الماء من أيدي عناصر الأسد مشاعر الفخر والإعجاب بتصرف هذا الرجل الذي فضل الصمت على الكلام أو التملق لقوات الأسد الذين استفزوه وقاموا بتوجيه الشـ.تائم والإهـ.انات له وللثوار.

وغدا الرجل المسن أيقونة في الصمود والتحدي، بعد رفضه شرب الماء من عناصر الأسد الذين أرادوا إهـ.انته وشـ.تمه.

وسارع ناشطون وإعلاميون للإشادة بهذا الرجل والاحتفاء به في المناطق المحررة.

وقام أحد السوريين برسم لوحة حدارية في مدينة إدلب تظهر “ختيار القلعة” وهو يرفض شرب الماء، وقد كتب راسم الجدارية على الماء “ماء نجس”.

وكذلك غصت مواقع التواصل الاجتماعي بصور ولافتات تمجد بطولة هذا الرجل وتحديه لعناصر الأسد معتبرين أن الرجل حر لا يقبل بالظلم والعبودية.

يشار إلى أن عدداً من شبيحة الأسد ظهروا في تسجيل مصور وهم يستجوبون شيخاً عجوزاً من أبناء قلعة المضيق بعد سيطرتهم عليها.

وبحسب التسجيل الذي رصدته الوسيلة يسأل عنصر النظام المسن عن اسمه واسم القرية لكنه يلتزم الصمت ولا ينبت ببنت شفة ما زاد من غيظ الشبيحة.

وأثناء تسجيلهم الفيديو يقول الشبيح الذي يستجوب العجوز المسن: “هدا نموذج من النماذج اللي تاركينها”.

وبينما يحاولون سحب الكلام من فمه راح أحد الشبيحة يعرض على الرجل الماء فرض الشرب ولم يكتف بذلك بل رماها أمامهم في مشهد يعكس موقفه من أولئك العناصر.

ووفق الفيديو يسحب الشبيح “كريك وهو آلة زراعية حادة” ومن الخلف يضربه على رأسه فيما راح الثاني يسب ويشتم المسن بأبشع المسبات والكلمات غير الأخلاقية لرميه قنينة ماء فارغة أعطوه إياها ليشرب منها.

ولاحقاً, تداولت بعض مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً قيل إنه للحظة إلقاء القبض على الشبيح الذي أهان وسب الرجل المسن في قلعة المضيق.

وبحسب الفيديو الذي رصدته الوسيلة يعرف الشبيح عن اسمه قائلاً إنه: “يوسف نديم محمد من بساتين الريحان في اللاذقية”.

وفيما تناقل الفيديو العشرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكد مراقبون أن التسجيل قديم.

هذا ولا يمكن لموقع الوسيلة التأكد من صحة جميع الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لكنها تحاول توخي الدقة والمصداقية في نقل الخبر أو الصور والمقاطع وتبقى الفيديوهات المشكوك بصحتها على ذمة ناشريها.

يشار إلى أن روسيا طلبت هدنة من تركيا لوقف إطلاق النار، إلا أن فصائل المعارضة رفضتها مشترطة انسحاب قوات الأسد من المناطق التي سيطرت عليها مؤخرًا، وأبرزها قلعة المضيق وبلدة كفرنبودة.

وكانت قوات الأسد قد سيطرت في الأيام الماضية على عدة مناطق من يد فصائل المعارضة في ريف حماة، أبرزها بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق في الريف الغربي وصولًا إلى بلدة الحويز في سهل الغاب.

ورغم تقدمها إلا أنها لاقت تصد كبير من فصائل المعارضة، والتي اتجهت إلى استخدام الصواريخ المضادة للدروع لعرقلة تقدم الآليات والدبابات.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا في سوتشي، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

المنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.

كما وثق فريق “منسقو الاستجابة” مقتل 455 مدنيًا بينهم 139 طفلًا وطفلة، موزعين على المناطق: إدلب 334 مدنيًا بينهم 113 طفلًا، حماة 108 مدنيين بينهم 22 طفلًا، وحلب 11 مدنيًا بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل، وذلك منذ 2 من شباط وحتى 13 من أيار الحالي.

ووثق نزوح 41814 عائلة (260503 أشخاص)، منذ 29 من نيسان وحتى 13 من أيار، جراء التصعيد العسكري على المنطقة.

وبدأت تركيا، التي تعتبر الدولة الضامنة لاتفاق سوتشي مع روسيا، خلال الأسبوع الماضي بالتحرك سياسيًا لإيقاف الحملة العسكرية، عبر اتصالات بين رؤساء وزراء دفاع روسيا وتركيا.

الرجل المسن يصل إلى المناطق المحررة ويستقبله عناصر من الجيش السوري الحر

زر الذهاب إلى الأعلى