Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار سوريا

موقع إيراني يكشف سر زيارة البشير لـ بشار الأسد في دمشق.. ماعلاقة السعودية؟

كشف موقع إيراني عن رسالة خاصة من السعودية حملها الرئيس السوداني المعزول عمر حسن البشير خلال زيارته إلى العاصمة السورية دمشق ونقلها شخصياً لرئيس النظام السوري بشار الأسد .

وبحسب موقع يونيوز الإخباري بحسب ما رصد موقع الوسيلة فإن البشير حمل معه إلى دمشق رسالة شفهية من السعودية للأسد تضم مجموعة من الإجراءات التي يجب على الأسد فعلها من أجل عودة سوريا إلى الجامعة العربية وحضورها القمة الأخيرة في تونس.

وكشف الموقع أن الأسد رفض الإدلاء بتصريح يطلب من خلاله عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية بناء على الطلب السعودي الذي نقله البشير عند زيارته إلى دمشق قبيل الإطاحة به.

وأضاف الموقع أن المهمة الأساسية لزيارة البشير إلى سوريا كانت فقط نقل الرسالة السعودية إلى قيادة النظام السوري والتي بدورها رفضت الإملاءات السعودية وحمّلت الرئيس السوداني رفضها القاطع لذلك، إضافة إلى حديث دمشق بأنها غير معنية بإخراج الجامعة العربية من المأزق الذي وضعت نفسها فيه.

وأشار “يونيوز” إلى أن البشير كان يأمل من الرياض بتأمين مساعدات اقتصادية عاجلة لكبح الحراك الشعبي في السودان والذي كان حينها يهدد مستقبله السياسي وهو ما تنصلت منه السعودية بشكل كامل ورفضت مساعدة الرئيس السوداني بالمطلق، حتى أنها ساعدت كبار ضباط الجيش الذين يؤيدون بقاء الخرطوم ضمن التحالف السعودي على الإطاحة به.

يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت أمراً باعتقال الرئيس السوداني لكن السعودية تعهدت للبشير بعدم ملاحقته دولياً مقابل انضمامه للتحالف العربي في اليمن وإرسال وحدات من الجيش السوداني لقتال الحوثيين في اليمن.

ويشار إلى أن الرئيس السوداني تم وضعه تحت الإقامة الجبرية من قبل المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح به يوم الخميس الماضي بعد أسابيع من الاحتجاجات الشعبية الواسعة.

وكان الرئيس السوداني قد زار دمشق في 16/12/2018 والتقى رأس النظام بشار الأسد، وهو أول رئيس عربي يزور بشار منذ قيام الثورة السورية في آذار 2011، وأثارت الزيارة ردود فعل غاضبة ومستهجنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وقيل وقتها إن البشير كان رسولاً من أنظمة عربية لجس نبض رأس النظام حيال إيران وإمكانية التخلي عنها لصالح العودة إلى الحظيرة العربية.

زر الذهاب إلى الأعلى