حقن البوتـ.ـوكس للمعلمات في اللاذقية يثير السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي

أثار المركز الطبي التابع لنقابة المعلمين في اللاذقية سخرية واسعة في الوسط التربوي والتعليمي من خلال مباشرته في حقن البوتوكس للمعلمات وغير المعلمات حيث اضطرت إدارة المركز لحذف منشورها لاحقاً.
وكتب المركز الطبي لنقابة المعلمين في اللاذقية منشوراً عبر صفحته على “فيسبوك” بحسب ما رصدت الوسيلة جاء فيه “يعلن المركز الطبي لنقابة المعلمين عن بدء حقن البوتوكس للمعلمات وغير المعلمات”.
وجاءت الأسعار في نقابة المعلمين منافسة جداً بحسب القائمين على المركز الطبي الذي أكد أن من يرغب بالحقن..عليه مراجعة المركز وحجز الدور مسبقاً.
وتسبب منشور نقابة المعلمين بإثارة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث عبر كثير من المعلمين عن استيائهم من هذا المنشور الذي لا يتناسب مع تربية الأجيال وتوجه التربية في سوريا.
ولاحقاً قامت إدارة المركز الطبي بحذف منشورها حول حقن البوتوكس دون أي توضيحات بشأنه.
وسخر متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي من المنشور حيث علق سائر حميد: “يا ناس والله لازمنا شوية نفخ ونتف والذيمنو وو”.
بينما رأت غدير درويش أن النقابة مهما حاولت لن تستطيع تجميل صورة العلم في ظل هكذا عقليات متحجرة وردت عليها رفيدة حسن بالقول: “يالله بكرة بيتحسن تصنيف الشهادات السورية قدام العالم”.
واستهزأ متابع يدعى محمد فرهاد قائلاً: آنسة ممكن تشيلي شفافك من عاللوح لنعرف نكتب.
وعلقت لولو حسين مبينة :” باللادقية صاير البوتوكس والفيلر هوس عند البنات واغلب الدكاترة قلبو عالتجميل وباسعار رخيصة يعني مستحيل تلاقي بنت مو عاملة هالقصص هنيك بالفعل ما طبيعية هالصرعة”.
كما عبر أبو عدنان حلب عن سخريته من هكذا توجهات قائلاً: “اذا الانسة هيك شلون بدن يطلعو الطلاب هدول لازم يدرسو بكزنوهات مو مدارس”.
يشار إلى أن موضات التجميل وفنونه تغزو مجتمعنا وتلجأ إليها السيدات رغم ارتفاع الأجور وغلاء أسعار مواد التجميل في سوريا.
وأصبحت زيارة صالونات التجميل والتعرف على أهم الجديد فيها أمراً طبيعياً كزيارة صالون الحلاقة أو الكوافير.
وكانت السيدات والفتيات في سوريا قد استغنت عن بعض الأشياء الحياتية ذات الصفة الكمالية وابتعدن عن شرائها مع غلاء الأسعار وتضخم الأسعار لكنهن لم يتركن صالونات التجميل والاهتمام بعمليات الوجه والجسم والدخول في موضة العصر.