رئيس سوريا المستقبلي يعتزل السياسة ويعلن استقالته.. ماذا حدث معه؟
أعلن عبد الله الحمصي، عن اعتزاله العمل السياسي واستقالته من الترشح لرئاسة سوريا.
جاء ذلك في منشور للحمصي على صفحته الشخصية في موقع الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة.
وقال الحمصي إنه تعرض لاتهامات كثيرة وسخرية من قبل غالبية السوريين عقب إعلانه الترشح لرئاسة سوريا.
وأضاف الحمصي:”لم يبقى ولا تهمة لم يحملها الشعب السوري ألي من اليوم الذي أعلنت فيه أني سأكون رئيس سوريا المقبل”.
وأوضح الحمصي أنه قام بتسجيل وعمل فيديوهات ومشاريع مستقبلية لسوريا المستقبل بكلفة بلغت مئات الآلاف من الدولارات.
واعتبر الحمصي أن صغاره أولى بهذه الدولارات التي أنفقها على المشاريع.
واستغرب الحمصي الاتهامات الموجهة له من قبل سوريين وكأنه دمر سوريا وهجر شعبها خلال 50 سنة ماضية.
واعترف الحمصي أنه على خطأ بعد تحمله وصبره على التعب والعذاب من أجل بعض السوريين الذين كانوا يصدقونه.
وتابع قائلاً: “كنت أعلم أن نسبة 99% منكم يستهزء مما اقوم به، وكنت اصبر واتحمل واتابع من أجل ال1% منكم فقط”.
وقرر الحمصي بحسب منشوره الذي رصدته الوسيلة اعتزال السياسة.
وقال: ” هذا آخر يوم لي بالسياسة، ومن اليوم ماعاد لي علاقة بشي، لا مستقبل سوريا ولا حاضرها، وسأعود إلى عملي ومستقبلي”.
ونوه الحمصي إلى أنه لن يساعد أحداً مهما كان محتاجاً.
وأعلن تخليه عن السوريين كونهم لا يستحقون المساعدة مبيناً أن أولاده أولى بأمواله.
وأطلق عبد الله الحمصي مشروعاً لسورية 2021 وأثار الجدل حينها بإعلانه رئيس سوريا المقبل.
ويعرف الحمصي عن نفسه فيقول: ولدت في دمشق القديمة في حيّ “ساجعله مجهولا حاليا ” عام 1975.
ويضيف: نشأت في بيتٍ دمشقيّ تقليديّ لأُسرَةٍ عربية دمشقيّة عريقة اصيلة.
ويتابع: أجدادي من كبار وجهاء مدينة دمشق العريقة منذ عام 1890 تاريخ في النضال والجهاد وحب الوطن .
يذكر أن عائلة الحمصي عربيّة حجازية يرجع نسبها إلى عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب وفق ما قال.
وهؤلاء هم أجداد خالد ابن الوليد قدموا إلى مدينة حمص فأقام أجداده فيها على حد زعمه.