Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
السوريون في تركيا

دعوات جديدة لطرد السوريين من تركيا.. ما الذي أغضب بعض الأتراك؟ (فيديو)

تداولت وسائل إعلام ومواقع تركية مقطع فيديو لسوريين يحتفلون بعيد رأس السنة الميلادية في ميدان تقسيم بإسطنبول رافعين علم الثورة السورية وهم يرقصون ويغنون لسورية ما أثار غضب الأتراك من تصرفات بعض السوريين.

وبحسب مقطع الفيديو الذي رصده موقع الوسيلة فقد تجمعت أعداد كبيرة من الشباب السوريين في ساحة تقسيم الشهيرة بمدينة إسطنبول بمناسبة رأس السنة الميلادية حيث رفعوا علم الثورة السورية وبدأت أصواتهم تعلو على وقع الموسيقا والهتافات المنادية: سورية.. سورية.. سورية فيما راحت عشرات الكاميرات تلتقط الصور وتسجل مقاطع الفيديو.

واصطادت مواقع إعلام موالية للمعارضة التركية الفيديو فانتشر الخبر على نطاق واسع في تركيا وأصبح حديث الشارع التركي والفيديو الأكثر تداولاً ومشاهدة في تركيا.

وقال ناشطون أتراك عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن السوريين في قمة أفراحهم وهم على الأراضي التركية بينما العساكر الأتراك يعانون من قساوة الظروف الجوية وهم يرابطون على جبهات القتال في سوريا.

وأضاف ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي أنه طالما يحبون سورية فماذا يفعلون في تقسيم ليذهبوا ويحاربوا في سوريا.

كما أطلق ناشطون أتراك عقب انتشار المقطع هاشتاغاً حمل عنوان “لا أريد سوريين في بلدي” تصدر قائمة الهاشتاغات في تركيا.

وعبر كثير من السوريين في تركيا عن انزعاجهم من الحفل المتداول والذي عكس طيش بعض الشباب السوري مؤكدين ان غالبية المحتفلين من جنسيات مختلفة “أفعان وباكستان وغيرهم” على حد وصفهم.

ونشر ناشطون سوريون على صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات واسعة لتصرفات هذه الفئة من السوريين داعين إلى الحذر من دعاة الفتنة الذين يطالبون السوريين بالخروج للاحتفالات في ميدان شهير مثل تقسيم.

واعتبر مغردون سوريون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وفق ما رصد موقع الوسيلة أن هذه الحالة لا تمثل موقف السوريين ولا تعكس الواقع الذي يعيشه السوريون في تركيا.
وتستضيف تركيا أكثر من ثلاثة ملايين و561 ألفًا و707 لاجئين سوريين وفق آخر إحصائية صدرت في نيسان 2018.

https://youtu.be/pWmNIY6Z15w

وشهدت تركيا زيادة في أعداد اللاجئين بسبب العمليات العسكرية التي شهدها الشمال السوري منذ مطلع عام 2018 إذ انتشرت حالات الدخول إلى تركيا بصورة “غير شرعية” عن طريق ما يعرف بـ “التهريب”.

وتفرض تركيا تأشيرة دخول على السوريين منذ بداية عام 2016 وذلك تزامن مع موجة اللجوء الكبيرة إلى الدول الأوروبية عبر الأراضي التركية وبحر إيجه، وتشهد أيضا الحدود التركية الأوروبية موجة لجوء معاكس حيث سجلت تقارير حالات عودة من ألمانيا تحديدا بسبب الصعوبات التي يواجهها اللاجئون تحديدا في قضية لم الشمل.

زر الذهاب إلى الأعلى