أخبار سوريا

ماذا فعلت الإمارات مع شقيقة الأسد؟.. الإمارات بمثابة وعاء خفي لأموال شخصيات سورية بارزة

كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن دور الإمارات البارز في دعم النظام السوري بشكل سري منذ اندلاع الاحتجاجات السورية عام 2011.

وأوضحت الصحيفة بحسب ما رصد موقع الوسيلة أن الإمارات دعمت بشار الأسد عبر تأمين أمواله، وكذلك رفع العزلة الدولية والعربية عنه.

ووفق ما نقلت “لوموند”، عن خبير سوري، قوله إن الإمارات كانت بمثابة وعاء لأموال الشخصيات البارزة في النظام السوري التي تدفقت إليها.

كما أن أبو ظبي ساعدت أفراداً في عائلة الأسد من خلال الإقامة على أراضيها حيث استضافت الإمارات “بشرى الأسد” شقيقة رأس النظام السوري رغم أنها تخضع للعقوبات.

ولم تفاجأ الصحيفة بإعادة رفع العلم الإماراتي في دمشق لافتة إلى أن خطوة إعادة فتح سفارة أبوظبي تمت بتنسيق مع الحليف السعودي، والإدارة الأمريكية.

وكذلك أكدت صحيفة “لوموند” وفق ما اطلعت الوسيلة أن خطوة مماثلة للتقارب بين أبوظبي ودمشق، ستكون من دول أخرى، بهدف كسر العزلة المفروضة على “الأسد”، ما يعني عودة النظام السوري على الساحتين الإقليمية والدولية.

وكان الرئيس السوداني “عمر البشير” أول رئيس عربي يزور سوريا ويلتقي بشار الأسد منذ اندلاع ثورة الشعب السوري عام 2011.

ولاقت زيارة البشير إلى سوريا أواخر الشهر الماضي انتقادات واسعة من قبل سوريين وعرب اعتبروا أن البشير المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية والذي ساهم بتقسيم بلاده من أجل المنصب لا يختلف عن بشار الأسد الذي قتل وهجر الملايين من شعبه.

وأعلنت الإمارات مؤخراً عن إعادة فتح سفارتها في دمشق مؤكدة علاقتها الوطيدة مع النظام وسارعت البحرين للتأكيد على استئناف عمل سفارتها في دمشق وسط توقعات بظهور خطوات متشابهة من عدة دول كانت تعمل مع النظام بالخفاء.

زر الذهاب إلى الأعلى