الكويت تتخذ هذا الإجراء ضد النظام السوري.. كيف جاء الرد؟

ردّ النظام السوري، على احتجاج الكويت بعد تضمين لائحة الإرهاب التي أطلقها كويتيين.
ونفت سفارة النظام السوري بالكويت، في بيانٍ رسميّ، ما ورد في اللائحة، مشيرة إلى أن “محاولة من بعض الجهات المغرضة والمشبوهة التي يسوؤها تطور العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتجسيد روابط الأخوة والانتماء الواحد”، بحسب صحيفة “الأنباء” الكويتية.
ونوهت السفارة إلى عمق العلاقات “السورية-الكويتية”، والتي وصفتها “بالوطيدة والتاريخية والتي لم ولن تتأثر بأي دعوة من دعوات الفتنة”، موضحة أن جسر الكويت سوريا يحمل التمر الكويتي والياسمين الدمشقي.
وكانت وزارة الخارجية الكويتية، قد استدعت القائم بأعمال السفير السوري غسان عنجريني احتجاجاً على تضمين قائمة تمويل الإرهاب التي وضعها النظام السوري كويتيين وفق ما نقلت وسائل إعلام كويتية.
ونقلت صحيفة “الرأي” الكويتية، عن مصدر دبلوماسي، تأكيده أن “الخارجية استدعت القائم بأعمال السفير السوري غسان عنجريني على خلفية ما تردد عن وضع النظام السوري قائمة تضم العشرات ممن وصفهم بممولي الإرهاب بينهم كويتيون”.
وأوضحت صحيفة “القبس” الكويتية، أن “قائمة تمويل الإرهاب تضمنت أسماء شخصيات كويتية، منها نواب سابقون ووزير ودعاة”، مشيرة، وفق مصادر مطلعة، إلى أن وجود اسم نائب وزير الخارجية خالد الجار الله ضمن القائمة عار عن الصحة، لكنها أكدت وجود أسماء كويتية ضمن القائمة.
من جانبه قال موقع “السياسية” الكويتي، إن “30 كويتيا يوجدون على قائمة الإرهاب السورية، منوهاً إلى أنها ضمت الجار الله ونائبين حاليين (محمد هايف ونايف المرداس) و8 نواب سابقين ووزيرا سابقا (وزير الأوقاف والعدل السابق نايف العجمي) ودعاة وسفراء.
وياي هذا الإجراء بعد أيام على إعلان الإمارات فتح سفارتها بدمشق إضافة لتأكيد البحرين أن سفارتها لم تتوقف عن العمل ومستمرة.
وكانت مصادر سورية أكدت مؤخراً لصحيفة “القبس” الكويتية أن “فتح سفارة الكويت في دمشق قد يكون قريبا، مضيفة أن “فتح سفارة الكويت بات وشيكا”.
والجدير بالذكر أن مصادر كويتية أكدت أن سفارة سوريا لم تتوقف يوما عن ممارسة أعمالها في الكويت، وأن عودة سفارة الكويت للعمل في دمشق تنتظر قراراً من الجامعة العربية.