السوريون باعوا الذهب أكثر مما اشتروه في 2018.. لهذا السبب
قال رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق، غسان جزماتي، إن العام 2018 شهد انخفاضاً في شراء السوريين للذهب، حيث كانت 85% من التعاملات مبيع، و15% فقط شراء.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد، أمس الإثنين، عن جزماتي قوله، أنه خلال العام المنصرم، بلغ متوسط البيع اليومي للذهب في دمشق 2 كيلوغرام، أي بمعدل 600 كغ خلال 2018، مبرراً ذلك باتجاه المواطنين لاستثمار أموالهم بدلاً من ادخارها، وقال إنهم صرفوها على في عمليات ترميم للمنازل والمحلات وإقامة مشاريع صغيرة.
وكان العام 2018 قد شهد تصاعداً في الخلافات بين جمعيات الصاغة ووزارة المالية ومديرية مالية دمشق على خلفية رسم الانفاق الاستهلاكي وضريبة الدخل، ليبدأ العام باتفاق على تسديد مبلغ 125 مليون ليرة سورية خلال النصف الأول من العام أي بمجموع 750 مليون ليرة سورية يتم تحصيلها شهرياً من جمعيات الذهب الثلاث مجتمعة في دمشق وحلب وحماة.
وكان لهذه الخلافات آثار على ارتفاع أسعار الذهب، ووفقاً لجزماتي فإن أعلى سعر تم تسجيله هو 17400 ليرة سورية وأدنى سعر كان 14800 ليرة سورية لغرام الذهب عيار /21/ قيراط خلال العام 2018، فيما كان أعلى تسعير بالدولار الوسطي هو 470 ليرة سورة وأدنى تسعير 440 ليرة سورية.
وينتهي العام 2018 من دون التوصل لاتفاق ما بين مديرية مالية دمشق وجمعية الصاغة بدمشق حول المكلفين بضريبة الدخل نتيجة الخلاف على الشرائح المطلوب تحديدها والفرق في عدد المكلفين لدى المالية وعدد المنتسبين للجمعية.
– السورية نت