أخبار سوريا

اتفاق بين روسيا وتركيا بشأن مدينة منبج هذه تفاصيله (فيديو)

كشفت مصادر مساء الإثنين، عن توصل تركيا وروسيا إلى اتفاق مبدئي يقضي بعدم دخول قوات الأسد ومليشياته إلى مدينة منبج شرقي حلب.

ونقلت شبكة الجزيرة عن مصادر في المعارضة السورية قولها إن “نتائج الاجتماعات التي عقدت بين الجانبين التركي والروسي بشأن مدينة منبج في العاصمة الروسية موسكو أفضت إلى موافقة روسيا على عدم دخول قوات الأسد إلى مدينة منبج”.

وأضافت المصادر أن “الاتفاق الأولي تضمن تسليم المدينة لإدارة مدنية، لا يكون أي جزء منها محسوب على أي من المليشيات الكردية (مليشيا قسد)”.

وأشارت المصادر إلى أن “الجانبين اتفقا على إعطاء النسبة الأكبر في الإدارة المدنية لأشخاص ترشحهم المعارضة السورية وذلك في سبيل تهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين واللاجئين إلى منازلهم هناك”.

https://youtu.be/NlaeisPsLGg

وكان نظام الأسد زعم في بيان له الجمعة 22 ديسمبر، إن وحدات من قواته دخلت منبج ورفعت علمه هناك، وقال إن الخطوة جاءت استجابة لنداء الأهالي في منبج، بعد دعوة مليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية للوقوف أمام التهديدات التركية، في وقت أكدت مصادر ميدانية لحرية برس عدم دخول تلك القوات إلى المدينة.

بدوره أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في تصريحات له الخميس الماضي، إن “إعلان نظام الأسد دخول مدينة منبج شرقي محافظة حلب لا يعدو كونه حرباً نفسية”.

وأوضح “أردوغان” خلال تصريحه للصحفيين “نعارض تقسيم سوريا وهدفنا هو خروج التنظيمات الإرهابية منها وعندما يتحقق ذلك لن يبقى لنا شيء نفعله في هذا البلد”، وأكد الرئيس التركي على أن “تركيا سوف تلقن المليشيات الكردية الدرس اللازم وهي مصرة على ذلك، مضيفاً أن الوفد التركي برئاسة وزير الخارجية سيتوجه السبت إلى موسكو، وسيناقش هناك القضية السورية بشكل مفصل وخصوصاً أمر منبح”.

كما أشار الرئيس التركي إلى إمكانية عقد مباحثات هاتفية أو زيارة يقوم بها إلى موسكو للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين للحديث حول المستجدات في سوريا، بحسب مانقلت وكالة الأناضول التركية.

ضباط كبار بالجيش التركي يصلون إلى الحدود مع سوريا

أجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، زيارة تفقدية لقيادة القوات الخاصة المشتركة وضريح “سليمان شاه” على الحدود السورية، في الساعات الأخيرة من العام 2018.

ورافق أكار، رئيس الأركان يشار غولار، وقادة القوات البرية أوميد دوندار، والبحرية عدنان أوزبال، والجوية حسن كوتشوك أقيوز.

وقال وزير الدفاع خلال الزيارة إن الجيش تحمّل مسؤولية ومهمة محاربة “داعش”، وإنه سيلتزم بذلك بشكل فاعل خلال الأيام المقبلة.

وكشف أكار عن تحييد 2398 إرهابياً في 147 عملية عسكرية واسعة النطاق خلال العام الماضي، مبينًا أن القوات الجوية قصفت خلال العام الماضي 922 هدفًا للإرهابيين.

وأكد الوزير أن تركيا تراقب تطورات الأحداث في المنطقة عن كثب، وأنها تعمل ما بوسعها من أجل إنهاء المأساة وحالة عدم الاستقرار السائدة في المنطقة.

وتابع: “الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن الوضع في محافظة إدلب بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حال دون وقوع مأساة إنسانية جديدة في سوريا”.

وجدد أكار تأكيده على أن أنقرة لن تسمح بتأسيس ممر إرهابي شمالي سوريا، من شأنه تهديد أمن تركيا واستقرارها، مشيرًا أن الممر المزعوم باء بالفشل إلى حد كبير بفضل جهود القوات المسلحة التركية.

وأردف قائلاً: “نحترم وحدة أراضي دول الجوار، والعمليات العسكرية التي نقوم بها في سوريا والعراق، ليست اختيارية، بل هي ضرورة من أجل القضاء على التنظيمات الإرهابية المتمركزة في هذه المناطق”.

وخلال الجولة أجرى أكار اتصالا هاتفيا بالرئيس أردوغان، الذي أشاد بالبطولات التي حققها الجيش في محاربة التنظيمات الإرهابية في جرابلس وعفرين السوريتين، وأكد بأن هذا الكفاح سيستمر.

الجدير بالذكر أن قوات الجيش الوطني كانت قد بدأت بالتحرك مع الجيش التركي إلى حدود مدينة منبج، وحشد التعزيزات على خطوط التماس، لبدء عملية عسكرية لطرد مليشيا “قسد” من المدينة، بعد أن أصدر الجيش الوطني السوري الجمعة الماضية، بياناً موجهاً إلى أهالي منطقة منبج في ريف حلب الشرقي قال فيه، إنه عقد العزم واتخذ قرار المشاركة مع القوات التركية لخوض معركة التحرير شرق الفرات.

زر الذهاب إلى الأعلى