دراما وفن

زهير رمضان في تصريح مفاجئ .. هذا ما قاله عن عودة سامر المصري إلى سوريا

كشف نقيب الفنانين عن وجود قائمة بـ “12-13″ شخصاً مضيفاً وفق ما رصد موقع الوسيلة:”هؤلاء ليس زهير رمضان من يقرر مصيرهم”.

وأكد رمضان على عدم إمكانية التسامح مع الفنانين الذين طالبوا بدخول حلف الناتو إلى سوريا بهدف إسقاط النظام لافتاً إلى أنه لا يمكن العفو عنهم أو احتضانهم.

وتابع رمضان قائلاً: “ليش ما جيتوا لعنا وقت كانت صواريخ أصدقائكم عم تنزل علينا وتقتلنا وتسـ.ـفك دمـ.ـنا والنا الفخر فيها”.

ولفت رمضان إلى أن أعداء الكار من الفنانين المعارضين خارج البلد يتهمونه بأنه كلب السلطة وكلب النظام فيقول منفعلاً: “أنا عميل للنظام.. أنا عميل للمخابرات السورية”.

كما تطرق نقيب الفنانين لعلاقته بعدد من الفنانين في سوريا وخارجها متحدثاً بلسان الرقيب الأمني وأنه كان بإمكانه حبس الفنان بشار اسماعيل ببساطة وقص لسانه لو تكلم بشيء يمس النظام.

وألقى نقيب الفنانين اللوم على الفنانين الذين تخلوا عن الشام أيام الحرب معتبراً في تعليقه على عودة الفنان سامر المصري إلى دمشق أن الذي يشتاق للشام لا يهجرها بالأصل وعلق قائلاً: “من اشتاق للشام كان الأجدر به ألا يهجرها”.

وأثارت تصريحات رمضان الجدل لدى رواد ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن تفاعلهم وتعليقاتهم التي امتلأت بالمواقف المتباينة تجاه الفنان الذي أصبح رمزاً لمسلسل باب الحارة.

وعلق أحد المتابعين على تصريحات رمضان فقال: ” تى في باب الحاره عميل فعلا بسام الملا الو نظره في الاشخاص” بينما قال آخر: ” أنا قاعد بشوف شخصيات باب الحارة بتمثل دورها في المسلسل على أرض الواقع”.

وكان زهير رمضان قد وصف الفنانين المعارضين خلال جلسة لمجلس الشعب بـ”الغربان” مبيناً أن “بعضهم بدأوا بالعودة إلى سوريا”.

وأعلن عن موقفه من الفنانين خارج البلد معتبراً أن “المصالحة ممكنة مع الناس العاديين أما قادة الرأي وأصحاب الفكر فيجب أن ينالوا جزاءهم”.

يشار إلى أن رمضان ومن خلال عمله كنقيب للفنانين اتخذ في وقت سابق العديد من القرارات التي اعتبرها معارضوه“بالتعسفية” إذ سعى لتضيق الخناق على الفنانين المعارضين وأصدر قرارات فصل البعض منهم من النقابة وفرض عقوبات على آخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى